يبدأ تحالف «بولاريس أرضك» حملة ترويجية لمشروع الشركة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، منتصف العام الحالى، على مساحة 5.5 مليون متر مربع، بدول الخليج وأوروبا والصين.
قال باسل شعيرة، نائب المدير العام لشركة بولاريس للتطوير الصناعي، إن الشركة بصدد استلام مليون متر مربع من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس فور اعتماد الهيئة المخطط العام للمنطقة.وتوقع «استلام الأرض من الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، وبدء العمل بها منتصف العام الحالى».
أضاف أنه فور الحصول على الاعتمادات للمخطط العام للمنطقة، تقوم الشركة بعمل حملة دعائية وترويجية للمشروع داخلياً وخارجياً، وتستهدف دول الخليج وأوروبا والصين.وقال إن الشركة لا تقصر نشاطها على استقطاب مستثمرين أجانب للمنطقة، وإنما تعمل على جذب المستثمرين المصريين والأجانب.
ومن المخطط، الانتهاء من ترفيق المليون متر مربع خلال عامين، ومن ثم استلام المرحلة الثانية من الأرض والتى تقدر بنحو مليون متر مربع أيضاً. أكد شعيرة، أن الشركة لم تتنازل عن الأراضى المتعاقد عليها مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والتى بلغت5.5 مليون متر مربع.كانت شركة «بولاريس الزامل» دشنت تحالفاً مع شركة أرضك للتنمية والاستثمار العقارى ومحمد قاسم، لتنمية5.5 مليون متر مربع فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالشراكة مع الهيئة الاقتصادية، ويستهدف التحالف جذب ما يقرب من 3.5 مليار دولار استثمارات للمنطقة خلال 15 عاماً، وتخصص الأرض بنظام حق الانتفاع لمدة 50 عاماً. أضاف أن الشركة تتسلم الأراضى من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على مراحل، وفقاً لجدول زمنى متفق عليه مع الهيئة.ومن الصعب تحديد متوسط الاستثمارات التى ستضخها الشركة لحين الحصول على الاعتمادات من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومن ثم تبدأ تحديد الأسعار ومتوسط التكلفة.وتابع: «ستتبع الشركة أسلوباً مختلفاً فى طرح الأراضى للمستثمرين، من خلال تقديم تيسيرات للدفع للمستثمرين للتيسير عليهم وجذبهم للاستثمار بالمنطقة». وكشف أن الشركة لا تنوى إقامة مصانع هناك وتأجيرها للمستثمرين، إنما ستقوم بطرح أراض، بمساحات مختلفة للمستثمرين.كما لم تحدد بعد الصناعات المقرر إقامتها بالمنطقة.. إنما الشرط الأساسى أنها تكون متوافقة بيئياً.تقدر محفظة أراضى مجموعة بولاريس باركس، بنحو 10 ملايين متر مربع أراضي، بواقع 3.1 متر فى السادس من أكتوبر لمنطقتيها «الدولية – الزامل»، و 1.4 مليون متر مربع بالسادات، و 5.5 مليون متر مربع بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.ومن المتوقع زيادة العمالة فى مشروعات الشركة إلى 60 ألف عامل خلال الفترة المقبلة.قال «شعيرة»، إن حجم الإشغال فى منطقتى السادس من أكتوبر «الدولية والزامل»، والتى تقع على مساحة 3.1 مليون متر مربع، يقدر بنحو 80% ، وتبلغ مساحة الشواغر فى المنطقتين 150 ألف متر مربع.وأوضح وجود مفاوضات مع مستثمرين للحصول على تلك الأراضي، وإقامة مشروعات فى قطاعات الصناعات الغذائية، وأخرى للصناعات المغذية للصناعات الكيماوية.
وبحسب البيانات الرسمية للشركة، تقدر الاستثمارات العاملة فى منطقتيها بالسادس من أكتوبر، بنحو 2.5 مليار دولار.أوضح «شعيرة»، أن الشركة بصدد فتح باب حجز وحدات المرحلة الثانية من مجمع بوصلة للصناعات المتوسطة والصغيرة خلال الشهر المقبل، عقب الانتهاء من بيع وحدات المرحلة الأولى والتى تقدر بنحو 30 وحدة، ومن المقرر تسليمها للمستثمرين بنهاية الشهر الحالى.وكان المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة السابق، وضع حجر الأساس لمجمع «بوصلة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة»، فى منطقة بولاريس باركس للمطور الصناعى بالسادس من أكتوبر فى يناير العام الماضى، ويضم 56 وحدة، على مساحة 55 ألف متر مربع، تصلح لمختلف الاستخدامات (صناعي– تجاري– مستودعات ومخازن) وتتراوح مساحة الوحدات من 500 إلى 700 متر مربع للوحدة.وأعلنت شركة «بولاريس باركس» تسليم 30 وحدة من المرحلة الأولى «لمجمع بوصلة للصناعات المتوسطة والصغيرة» للمستثمرين نهاية الشهر.. وقدرت الشركة الاستثمارات العاملة فى وحدات المرحلة الأولى بنحو 450 مليون جنيه.قال «شعيرة»، إن متوسط سعر بيع المتر بمجمع بوصلة بنحو 8700 جنيه، ومن المقرر أن تعمل وحدات المرحلة الأولى فى صناعات الطباعة والصناعات الغذائية، والصناعات الهندسية، وتخصيص وحدات للمخازن.أشار إلى أنه من المقرر رفع سعر المتر المربع فى طروحات المرحلة الثانية من وحدات مجمع الصناعات المتوسطة والصغيرة بنسبة لن تتجاوز %10.
واستبعد «شعيرة»، توجه الشركة للحصول على أراض بمنطقة العلمين خلال الفترة المقبلة لحين الانتهاء من المشروعات الجديدة للشركة فى السادات على مساحة 1.4 مليون متر مربع، والتى حصلت عليها الشركة فى الطروحات الأخيرة لهيئة التنمية الصناعية.وفى 2017 طرحت هيئة التنمية الصناعية 8 ملايين متر مربع أراضى بنظام المطور الصناعى بواقع 4 ملايين متر مربع فى السادات، ومثلها فى العاشر من رمضان. واعتبر أن منطقة السادات، هى الاستثمار الأقوى فى الوقت الحالى، خاصة أنها الامتداد الطبيعى للسادس من أكتوبر.أوضح «شعيرة»، أن الشركة، اعتذرت لهيئة التنمية الصناعية عن عدم المساعدة فى إقامة وحدات جاهزة لمجمع «بنى سويف» بالصعيد، نظراً إلى متغيرات السوق، وأن ترفيق أراض فى الصعيد صعب فى ظل وجود قرار من المجلس الأعلى للاستثمار بطرح أراض بالمجان هناك لتشجيع المستثمرين.أضاف أن «بولاريس باركس» لديها شركة متخصصة لإدارة المناطق الصناعية التابعة لها، وتدير منطقتى «الزامل» و«الدولية»، وتوفر الخدمات الأمنية والزراعة والنظافة وصيانة الطرق، ولا تمانع من المشاركة مع هيئة التنمية الصناعية فى إدارة أى مناطق صناعية.. لكن ذلك متوقف على آليات التعاقد والأماكن المطروحة، وموقف البنية التحتية وآليات تحصيل أموال الصيانة بالمنطقة المراد إدارتها.كانت هيئة التنمية الصناعية أعلنت فى وقت سابق عن طرح مناقصة لشركات الإدارة التابعة للقطاع الخاص، للمساعدة فى إدارة المناطق الصناعية.
وقال «شعيرة»، الذى يرأس شعبة التطوير الصناعى، بغرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات، إن عام 2020 هو «عام الصناعة»، ومصر مهيأة لانطلاق الثورة الصناعية الرابعة، عقب مجموعة من الإجراءات التشريعية والإصلاحية التى اتخذت خلال الفترة الماضى، من تعويم وشبكة الطرق والكبارى، وتوفير الطاقة والانتهاء من قوانين الاستثمار والتراخيص الصناعية.وأشار «شعيرة» إلى أن شركات المطور الصناعى مستعدة للمشاركة فى الثورة الصناعية الرابعة والتى أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسى من قبل .تابع: «المطور الصناعى نموذج ناجح جداً، وكل الشركات حققت نجاحات كبيرة جديرة بالاحترام».وأضاف أن الحكومة يجب أن تعتمد أكثر على شركات المطور الصناعى فى المشروعات القومية التى تطرحها، ودورية طرح الأراضى بنظام المطور الصناعى وفقاً للاحتياج الحقيقى للشركات لتحقيق التنمية الصناعية المنشودة.
