بحث الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مع عدد من الشركات الناشئة تطور مجال الذكاء الاصطناعى.
واستعرض الوزير، خلال اللقاء، العديد من المقترحات والآراء المتعلقة بتجهيز وتهيئة بيئة ملائمة لنمو مجتمع أعمال الشركات العاملة فى هذا المجال.
وأشار «طلعت» إلى الجهود المبذولة لإعداد استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعى بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة التعليم العالى والبحث العلمى والتى من المقرر أن يتم تنفيذها من 3 إلى 5 سنوات، موضحاً أنه من المهم الاستماع إلى مختلف وجهات النظر أثناء اعداد الاستراتيجية، مؤكداً أهمية استمرار عقد هذه اللقاءات بشكل دورى لاستعراض الآراء ومناقشة المقترحات التى من شأنها المساهمة فى دعم استراتيجية الدولة فى هذا الاتجاه.
لفت إلى اهتمام وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ببناء قدرات الشباب فى مجالات علوم البيانات والذكاء الاصطناعى، وتشجيع القطاع الخاص للعمل فى سوق الذكاء الاصطناعى، موضحاً أهمية زيادة أعداد الشركات العاملة فى هذا المجال. مضيفاً أنه يتم التعاون مع دول القارة الأفريقية فى مشروعات التحول الرقمى، الأمر الذى يمثل فرصة كبيرة لنمو الأعمال الخاصة بالذكاء الاصطناعى.
واستعرضت المهندسة جلستان رضوان، أهم ملامح الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعى والتى هى فى طور الإعداد؛ حيث قدم ممثلو الشركات آراءهم وأفكارهم حول الاستراتيجية، واستمع الوزير إلى مقترحات ممثلى الشركات والتى كان من أبرزها ضرورة الاهتمام بمحور التعليم والتدريب لمواجهة نقص العمالة المدربة فى مجال الذكاء الاصطناعى، وأعطاء الفرصة للشركات الناشئة للاشتراك فى مشروعات مع جهات الدولة المختلفة فى مجال الذكاء الاصطناعى.