أعلن الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، عن اكتشاف مقبرة أثرية فى منطقة آثار الهرم تبعد عن مقبرة تارى جنوب الجبل القبلى بنحو 2 كيلو متر.
أشار إلى أنها تخص اثنين من نبلاء الدولة كانا يعملان ضمن كهنة الدولة القديمة بالأسرة الخامسة، وهى مقبرة «بحنوى – كا» والذى لم يعثر على اسمه من قبل بمنطقة الهرم وتحوى نقوشاً بحالة متميزة.
وأوضح «العنانى»، أن بداية الأعمال بدأت فى صعيد مصر فى أغسطس 2018 بافتتاح متحف سوهاج القومى سلسلة من الاكتشافات الكثيرة منها خوى، وورشة التحن، وتم إنجاز 3 مشاريع للمياه الجوفية، فى 33 يوماً بتكلفة 300 مليون جنيه لإنقاذ معالم أثرية مهمة؛ منها كوم أمبو بأسوان، وكوم الشقافة بالإسكندرية والأوزيريون بسوهاج.
وأضاف أن من أهم ما عثر عليه داخل المقبرة تمثالاً من الحجر الجيرى فى حالة جيدة من الحفظ، يمثل صاحب المقبرة وزوجته وأحد أبنائه، ولا يحتوى التمثال على أى نقوش.
من جانبه، قال أشرف محيى، مدير منطقة آثار الهرم، إنه قد أعيد استخدام هذه الجبانة للدفن على نطاق واسع فى العصر المتأخر، بداية من القرن السابع قبل الميلاد، حيث عثر بداخلها على العديد من التوابيت الخشبية ذات الأشكال الآدمية تعود إلى ذلك العصر، مشيراً إلى أنها توابيت ملونة بألوان زاهية ومزخرفة بزخارف متنوعة، يحتوى بعضها على شريط طولى بالكتابة الهيروغليفية يتوسط غطاء بعض تلك التوابيت. كما تم العثور على العديد من أوجه الأقنعة الخشبية والطينية الملونة.