»الطوخى«: التركيز على كبسولات الشنط والأحذية والأربطة
»زلط«: الإكسسوارات متدنية الجودة ولا ترتقى للتصدير والماركات العالمية
تدرس غرفة صناعة الجلود والمنتجات الجلدية باتحاد الصناعات، الدخول فى شراكات مع كيانات صينية وأخرى تركية؛ للاستثمار فى الصناعات المغذية لتوفير احتياجات السوق من هذه المدخلات، ورفع نسبة المكون المحلى.
قال أسامة الطوخى، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، إن الغرفة تخطط لإعداد شراكات مع مصانع صينية وتركية، لإنشاء مصانع مستلزمات إنتاج القطاع فى مصر خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف أن الغرفة عقدت لقاءات مع تلك الشركات على هامش معرض القاهرة الدولى للجلود الذى أقيم بالقاهرة خلال شهر مارس الماضى.
وإنشاء مصانع مستلزمات إنتاج للأحذية والمنتجات الجلدية، سيوفر سيولة دولارية كبيرة تستنزف موارد الشركات، وسيسهم فى خفض أسعار المنتجات النهائية، وزيادة تنافسيتها أمام المنتج الصينى المستورد، فضلاً عن زيادة صادرات القطاع.
وأشار »الطوخى«، إلى أن أبرز مستلزمات الإنتاج التى تخطط الغرفة للتركيز عليها المرحلة المقبلة، هى كبسولات الشنط والأحذية والأربطة، فضلاً عن باقى مستلزمات الإنتاج من المواد اللاصقة والإكسسوارات.
وقال محمود عودة، عضو غرفة صناعة الجلود، إن نسبة المكون المحلى فى المنتجات المصنوعة من الجلود الصناعية تتراوح بين 30 و40%؛ نظراً إلى اعتماد هذه الصناعة على المكونات الأساسية المستوردة من الجلود الصناعية؛ حيث يشكل وحده 50% من المنتج، فضلاً عن باقى مستلزمات الإنتاج من الإكسسوارات والمواد اللاصقة.
وأوضح أن نسبة المكون المحلى فى الجلود الطبيعية تصل إلى 80%، للاعتماد على 100% منها من الجلود المحلية، فضلاً عن استيراد باقى مستلزمات الإنتاج من الإكسسوارات والمقابض واليايات.
وتابع: »يعانى السوق ضعف الجودة فى مدخلات إنتاج الصناعات الجلدية.. ونترقب ضخ استثمارات فى هذا القطاع بمدينة الروبيكى لصناعة الجلود عبر مستثمرين صينيين، خلال الفترة المقبلة، وهو ما من شأنه تلبية احتياجات السوق«.
أشار »عودة”، إلى ضعف جودة المواد اللاصقة المحلية، وهو السبب الرئيسى فى اتجاه الشركات إلى الاعتماد على المستورد.
وقال يحيى زلط، عضو غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، إن الجلد والنعل يمثل نحو 80% من مكون المنتج، فى حين تتراوح نسبة الإكسسوارات واللواصق بين 18 و20%.
ولفت إلى أن الجلود الطبيعية متوفرة فى السوق المحلى، ويتم الاعتماد عليها فى التصنيع، وكذلك النعال خصوصاً فى ظل توافر أعداد كبيرة من مصانع النعال تغطى احتياجات السوق المحلى، لكنها تفقد إلى عنصر التطوير.
أما الصناعات المغذية من الإكسسوارات، فتعانى تدنى جودة منتجاتها التى لا تقارن بمنتجات تستهدف التصدير، أو التصنيع للماركات العالمية.
وأشار إلى أن الوسيلة المثلى لتوفير احتياجات السوق من الصناعات المغذية هى الاعتماد على الخبراء الأجانب فى القطاع لنقل التكنولوجيا العالمية للمنتج المحلى.