استقبلت الهيئة العامة للسلع التموينية حوالى 2.150 مليون طن قمح محلى منذ بدء الموسم وحتى أمس «السبت» من خلال جميع الجهات المسوقة.
وقالت مصادر بوزارة التموين والتجارة الداخلية لـ«البورصة»، إن إجمالى كميات القمح التى تم استلامها منذ بدء الموسم من المزارعين وحتى أمس 2.150 مليون طن مقابل 2.831 مليون طن خلال الفترة نفسها من العام الماضى بنسبة تراجع %24.
أشارت المصادر إلى أن المستحقات يتم سدادها للمزارعين بانتظام عقب التوريد للجهات المسوقة خلال 24 ساعة.
بررت تراجع التوريدات العام الحالى بالتغيرات المناخية التى شهدها طقس العام الماضى من الأمطار والموجة الباردة، الأمر الذى أدى إلى تأخر نضج المحصول، متوقعاً أن تشهد الفترة المقبلة زيادة فى معدلات التوريد، وأن تصل الكميات الموردة إلى 3.6 مليون طن بنهاية الموسم.
أضافت المصادر: معدلات التوريد اليومى بدأت بالفعل فى الزيادة خلال الأيام الأخيرة؛ حيث بلغ التوريد أمس على سبيل المثال 93 ألف طن مقابل 27 ألف طن خلال نفس اليوم من العام الماضى.
وقال شريف باسيلى، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للصوامع، إنَّ وزارة التموين والتجارة الداخلية تستهدف تسويق 3.6 مليون طن خلال الموسم الحالى، بينما يبلغ إجمالى المساحات التخزينية المتاحة لديها 3.2 مليون طن.أشار إلى حرص الحكومة على تشجيع المزارعين على التوسع فى زراعة القمح المحلى من خلال وضع سعر عادل للقمح، وهو 685 جنيهاً للإردب درجة نقاوة 23.5 وسعر 670 جنيهاً لدرجة نقاوة 23 وسعر 655 جنيهاً لدرجة نقاوة 22.5.
تابع أن «القابضة للصوامع» تخزن القمح المستورد بجانب ما يتم تسويقه من القمح المحلى، وأن الاستعانة بالقطاع الخاص للتخزين لن تتم إلا للضرورة فى حالة امتلاء جميع السعات المتاحة لدى الوزارة والبحث عن أماكن أخرى للتخزين.