تناقش الجمعية المصرية للتمويل الإسلامى فى ندوتها السنوية التى ستعقدها نهاية الأسبوع المقبل، آليات تطبيق الصكوك فى السوق المصرى، وتتضمن الندوة 4 محاور رئيسية هى إصدار الصكوك والتنمية فى مصر، والتجارب الدولية فى إصدار الصكوك، والجوانب التنظيمية والتشريعية والإصدارها، وكذلك الجوانب المحاسبية والتسويقية التى تتعلق بها.
وتنظم الندوة الجمعية المصرية للتمويل الاسلامي برئاسة الدكتور محمد البلتاجى رئيس مجلس إدارة الجمعية .
وقال البلتاجى أن الندوة السنوية تعقد تحت عنوان اليات تطبيق الصكوك “تجارب دولية” وذلك فى ضوء التعديلات الاخيرة بقانون سوق المال الصادر والذى تضمن الصكوك بتعديلات القانون وصدور اللائحة التنفيذية بتاريخ 22 نوفمبر 2018.
وستتناول الندوة التى ستعقد بأحد فنادق القاهرة يوم الخميس من الأسبوع المقبل، واقع الصكوك على المستوى العالمى وأهميتها كأداة استثمار وكذلك دورها فى التنمية، وأهم بنودها التى نص عليها قانون سوق المال ولائحته التنفيذية التى صدرت فى نوفمبر الماضي، بجانب النواحى التطبيقية لاصدارها ودور شركات التصنيف الائتمانى فى الإصدار ودور منظمى الإصدار ووكيل السداد فى عملية الإصدار والمخاطر المحيطة بها والرقابة عليها.
وستشهد الندوة حضور الدكتور محمد عمران رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وكبار المسئولين بالهيئة العامة للاستثمار والبنوك المحلية والدولية وشركات الأوراق المالية، والتضنيف الائتمانى، وبعض الخبراء الدوليين من الدول التى طبقت الصكوك، مثل ماليزيا والمغرب والأردن والسعودية والكويت.
وقال أحمد شوقى المدير التنفيذى للجمعية المصرية للتمويل الإسلامى، إن الصكوك أحد أهم الأدوات التمويلية ومن أفضل الوسائل المساهمة فى تمويل مشروعات البينية التحتية والتنمية الاقتصادية، وإن إصدار الصكوك يشهد نمواً ملحوظاً بالفترة الحالية حيث بلغ معدل نمو عمليات الاصدار خلال عام 2018 نسبة %13 و%33 فى عام 2017.