قال محمود شفيق نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة المصرية لتطوير صناعة البناء- ليفت سلاب مصر، إن الشركة أعادت العمل بنشاط شق ومقاولات الأنفاق بعد توقف دام نحو 7 سنوات وبالتحديد منذ عام 2012.
وأوضح «شفيق»: أن نشاط شق الأنفاق من أهم الأنشطة التى تدر دخلا وأرباحا للشركة، ولذلك فإن جزءاً كبيراً من زيادة رأس المال التى وافقت عليها عمومية الشركة منتصف مايو بواقع 31 مليون جنيه ستوجه لتطوير هذا النشاط.
وأكد العضو المنتدب للشركة أن ليفت سلاب سترفع استثماراتها فى قطاعى الشدات المنزلقة والرفع الثقيل والحلول الهندسية عن طريق توجيه جزء من الزيادة المزمعة لهذه القطاعات لتدعيم الآلات و المعدات الخاصة بها وعمل نقلة نوعية فى هذه القطاعات لتحويلها الى الأعمال المتكاملة وإبرام تعاقداتها كمقاول رئيسى بدلا من كونها مقاول باطن فى هذه القطاعات عبر ضخ استثمارات بقيمة 20 مليون جنيه من حصيلة زيادة رأس المال.
أضاف شفيق، أن جزءاً من زيادة رأس المال سيتم توجيهه لتعظيم استثمارات الشركة فى حيازة الأصول وتقليل أعباء المصروفات الإيجارية، حيث ستتجه الشركة إلى شراء مخازن وورش للشركة بقيمة إجمالية 3 ملايين جنيه شاملة التجهيزات.
وأشار شفيق، إلى أن ليفت سلاب أوشكت على تسليم مشروع المآذن بالعاصمة الإدارية الجديدة، بقيمة تعاقدية قدرها 22 مليون جنيه، لافتا إلى أن العمل فى مشروع الأعمال الديكورية بمبنى البرلمان بالعاصمة الإدارية الجديدة المتعاقد عليه فى فبراير الماضى.
أضاف “شفيق”، ان الشركة قامت بتسليم مشاريع البيارات فى مشروع منتجع الجلالة بالعين السخنة الذى تشرف عليه الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، بالإضافة إلى مشروعات أيضا فى وادى الريان بالفيوم، وأسيوط بقيمة إنشائية بلغت نحو 22 مليون جنيه، وهو ما من شأنه أن يعمل على إعادة مكانة الشركة بالسوق السعودى.