حقق خام برنت المزيد من المكاسب بعد أن أعربت السعودية عن أملها فى أن توافق “أوبك” وحلفائها على تمديد تخفيضات الإنتاج إلى النصف الثانى فى اجتماع من المحتمل أن يعقد فى أوائل الشهر المقبل.
وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، يوم الأحد في اليابان إنه من المحتمل أن يجتمع تحالف “أوبك +” فى الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل لتأمين إعادة التوازن فى السوق ونحن نسعى جاهدين لتحقيقه.
وارتفع البترول منذ الأسبوع الماضى، حيث أدت الهجمات على ناقلتين بالقرب من مضيق “هرمز” إلى زيادة المخاوف من احتمال توقف تدفق الخام من الشرق الأوسط.
ذكرت وكالة أنباء “بلومبرج”، أن منظمة الدول المصدرة للبترول “اوبك” وحلفاؤها يقتربون من التوصل إلى اتفاق لتمديد خفض الانتاج فى وقت لاتزال فيه المخزونات الأمريكية المتضخمة وحرب التجارة المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين تضعف توقعات الطلب.
وقال ستيفن اينيس، الشريك الإداري لدى شركة “فانجارد ماركتس” فى سنغافورة، إنه مع توجيه الإدارة الأمريكية أصابع الاتهام إلى إيران لهجمات الناقلات الأخيرة يظل خطر حدوث مزيد من التعطل فى الإمدادات مرتفعًا وهو الأمر الذى يدعم أسعار البترول.
وأشار اينيس، إلى أن بيان السعودية بشأن المزيد من التخفيضات يجب أن يؤكد لبعض المستثمرين أن الصفقة ربما تكون قريبة.
وأضاف خام برنت تسوية أغسطس المقبل 7 سنتات ليصل إلى 62.08 دولار للبرميل في بورصة أوروبا للعقود الآجلة.
وكان العقد قد أغلق مرتفعا بنسبة 1.1% عند 62.01 دولار يوم الجمعة الماضى الأمر الذى قلص الانخفاض الأسبوعى الرابع على التوالى.
وتراجع خام غرب تكساس الوسيط تسليم يوليو المقبل 3 سنتات إلى 52.48 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية.
وقال الفالح، على هامش اجتماع وزاري لمجموعة العشرين بشأن الطاقة والبيئة إننى على ثقة من أن أساسيات السوق تسير في الاتجاه الصحيح، وجاءت تصريحات وزير الطاقة السعودى بعد أن توقعت وكالة الطاقة الدولية، أن الإمدادات العالمية سوف تتوسع أكثر بكثير من الطلب العام المقبل.