مصدر: انتهاء إجراءات استقبال الغاز فى مصانع الإسالة المصرية
أعلنت شركة ديليك الإسرائيلية فى بيان أرسلته لبورصة تل أبيب، أن عملية تصدير الغاز لمصر سوف تبدأ بنهاية العام الجارى من حقل ليفاثان، وأن التأخير يعود إلى زيادة الطلب على الغاز الطبيعى محلياً، مما قد يستنفد موارد حقل «تمار» فى المستقبل القريب.
وقال مصدر بقطاع البترول لـ«البورصة»، إن مصر انتهت من إجراءات استقبال الغاز من حقول الغاز التى تسيطر عليها إسرائيل فى المياه العميقة بالبحر المتوسط، وأضاف أن اختبارات خط نقل الغاز من الجانبين المصرى والإسرائيلى أجريت، وتم تنسيق بشأن تصدير الغاز عبر مصانع الإسالة فى مصر للأسواق العالمية، وأوضح المصدر، أنه كان من المزمع استقبال الغاز الإسرائيلى بداية الشهر الجارى بحسب الاتفاق السابق ما بين الحكومتين.
وأوضح موقع كالكليست التابع لجريدة يديعوت أحرونوت، أن عملية تأجيل التصدير ترجع لأسباب غير التى أعلنتها «ديليك»، وهى عدم حصول الكونسرتيوم على الموافقات التنظيمية اللازمة التى تتضمن «وزارة الطاقة الإسرائيلية وسلطة مكافحة الاحتكار».
وأوضحت مصادر لكالكليست، أن سلطة مكافحة الإحتكار الإسرائيلية قد تكون أكثر ترددا فى التوقيع على الموافقة التى تمت فى أكتوبر الماضى، لتأمين خط أنابيب الغاز الذى سيتم من خلاله نقل الغاز الإسرائيلى إلى مصر.
وقال رئيس ديليك يوسى أبو، فى بيان الشركة لبورصة تل أبيب، إن التجارب التى أجريت على خط أنابيب الغاز لعملية التدفق العكسى نجحت والخط مستعد لنقل الغاز بناءً على الاتفاقية بين الطرفين.
وفى وقت سابق اتفقت الهيئة المصرية العامة للبترول والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية مع هيئة كهرباء إسرائيل على تسوية دعوى التحكيم الدولى، مقابل سداد مصر 500 مليون دولار على أقساط لمدة 8 سنوات ونصف السنة من عائدات الرسوم التى ستدفعها حكومة تل أبيب مقابل تصدير الغاز من حقولها عبر خطوط أنابيب ومصانع الإسالة المصرية.
وقال مصدر حكومى، إن اتفاق التسوية تضمن سماح مصر لإسرائيل بتصدير الغاز المنتج من حقول تسيطر عليها بالبحر المتوسط عبر مصر، وسداد الاقساط الشهرية للتسوية من عائدات تصدير الغاز، وكانت إسرائيل تستهدف بدء نقل 150 مليون قدم مكعبة غاز يومياً من حقول شركتى ديليك ونوبل بالبحر المتوسط لمصانع الإسالة المصرية الشهر الجارى، بعد أن انتهت من الكشف على خط الانابيب للتأكد من سلامته الفنية.
وأوضح المصدر، أن شحنات الغاز ستوجه لمصانع الإسالة، وسترتفع كميات الغاز لـ 700 مليون قدم مكعبة غاز يومياً خلال عامين.