وقع اتحاد الصناعات مذكرة تعاون مع المنظمة الدولية للهجرة، مذكرة تعاون بهدف دعم الدور المتزايد الذى يمكن أن تلعبه الشركات فى مواجهة التحديات التشغيلية للهجرة وتشجيع التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال مساهمات المهاجرين.
ووقع المذكرة المهندس طارق توفيق وكيل اتحاد الصناعات المصرية، ولوران دى بوك رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة فى مصر وهى منظمة تابعة للأمم المتحدة.
وأوضح توفيق، فى بيان، أن التعاون يأتى فى إطار مسئوليات اتحاد الصناعات باعتباره الممثل الرسمى لما يزيد على 65 ألف منشأة صناعية اقتصادية تضم ما يقرب من 7 ملايين عامل وموظف أغلبهم من القطاع الخاص، ويحرص على تأسيس شراكات قوية بين كل من القطاع الخاص والمنظمات الدولية مثل منظمة العمل الدولية وصندوق الأمم المتحدة للسكان واليونيدو وغيرها وكذلك التنسيق مع الحكومة لما يصب في المصلحة الاقتصادية والاجتماعية للدولة.
وتشمل المذكرة الاتفاق بين الطرفين على التعاون والتشاور والتنسيق بشأن المسائل ذات الاهتمام المشترك مثل إشراك القطاع الخاص والمسؤولية المجتمعية للشركات وتنقل العمالة والتنمية البشرية، وكذلك القيام بتنفيذ المشروعات أو إنشاء لجان فنية أو استشارية لإسداء المشورة بشأن المسائل ذات الاهتمام المشترك.
ومن المجالات التي سينظر الطرفان في التعاون بشأنها دعم تطوير السياسات و الاستراتيجيات التي تعزز وتؤيد رفاهية المهاجرين والمجتمعات التي يعيشون فيها، وكذلك الترويج للرسائل الرئيسية حول قضايا الهجرة ومفاهيم حماية المهاجرين، من التوظيف الأخلاقي للعمال المهاجرين إلى توفير بيئات العمل المتنوعة والمناسبة.
و تساهم المذكرة فى العمل على الجوانب المتعلقة بتمكين الشباب من حيث التوظيف والاندماج والتماسك الاجتماعي؛ وهي المشروعات التي يمكن أن توفر بدائل للهجرة غير النظامية، لدعم مجهودات المنظمة الدولية للهجرة في مصر في تقديم الخدمات اللازمة للمهاجرين والمجتمعات التي يعيشون فيها والفئات الأكثر احتياجاً، وكذلك بناء القدرات والدعم الطبي والتعليم الى التدريب المهني وبرامج التدريب وغيرها من الاحتياجات.
كما يمكن للطرفين العمل على تنظيم ندوات وورش عمل ومؤتمرات وأحداث مشتركة، بالإضافة إلى أنشطة توعية أخرى حول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لكلا الطرفين من خلال إشراك شركات القطاع الخاص والهيئات ذات الصلة مثل الغرف التجارية، وغيرها .