قال سفير فرنسا في مصر ستيفان روماتيه، إن إجمالي قيمة الاستثمارات الفرنسية في مصر يُقدر بنحو 100 مليار جنيه، وتسعى فرنسا لجذب مزيد من الشركات الفرنسية للاستثمار في مصر؛ نظرًا لأنها سوق كبير وتمتلك بنية تحتية، حيث تشهد مصر تطور في المجال الاقتصادي، ومن المتوقع أن تصبع مصر من أفضل دول البحر المتوسط التي ترتفع بها معدلات التنمية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقده علي هامش الاحتفال بالعيد الوطني لفرنسا بالقنصلية الفرنسية بالإسكندرية، إن المشروعات الاقتصادية التي تمولها فرنسا تتمثل في مجالات مختلفة أبرزها التعليم والنقل والموانيء والطاقة والصحة، ومعالجة المياه ، مشيرًا إلي أن فرنسا تستهدف إعادة بناء مدرسة فرنسية بالإسكندرية لتضم حوالي 2000 طالب، بدلًا من 800.
وأشار إلى أن فرنسا لديها العديد من المشروعات الاقتصادية في مصر ومنها التعاون الاقتصادي بين مينائي مرسيليا والإسكندرية، بالإضافة إلى مشروعات خاصة بالاقتصاد الرقمي والمشروعات الناشئة، ومعالجة المياه، والتغيرات المناخية، ومشروعات قطاع النقل مثل تطوير ترام الإسكندرية، وقطار أبو قير، وقطار بين دمياط والقاهرة، والمنصورة والقاهرة، بالإضافة إلى مشروع القطار السريع بين مدينة العلمين وميناء السخنة، وتستعد وكالة التنمية الفرنسية لتمويل تلك المشروعات.
وأوضح السفير الفرنسي لدى مصر، أن معرض توت عنخ امون الذي يُقام حاليًا في فرنسا شهد زيارات هائلة، ووصل عدد الزائرين إلى مليون زائر، ومن المقرر مد فترة العرض، لافتًا إلى أن معدلات السياحة إلى مصر شهدت ارتفاعًا خلال الفترة الحالية، حيث ارتفع عدد الزوار إلى 600 ألف زائر خلال العام الماضي، بعد أن كان عدد الزوار يبلغ 150 ألف زائر خلال الأعوام الماضية.
وأضاف أن الشعب الفرنسي مُحب لمصر بصورة كبرى، واستطاعت مصر جذب أنظار العالم بتنظيمها لكأس الامم الأفريقية خاصة حفل الافتتاح الذي كان على مستوى عالي، مضيفا أن مصر تعد من الدول القليله القادرة علي تنظيم تلك الأحداث الدولية والاقليمية في وقت قياسي ليخرج بهذا التنظيم الرائع..