يناقش المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، الاثنين مزراعي وموردي ومصدري البصل، بحضور ممثلي هيئة سلامة الغذاء، ووزارة الزراعة.
قال فهمي رمضان، عضو شعبة الثوم والبصل بالمجلس التصديري، ورئيس مجلس إدارة شركة جليلة للاستيراد والتصدير، إن الهدف من الندوة التي ستعقد خلال الأسبوع الجاري، هي تعريف مزارعي البصل بكيفية استخدام المبيدات، والنسب الآمنة في الاستخدام حتى لا تمثل ضررا على صحة الإنساء ولتساهم في نفاذ الصادرات المصرية لمختلف الأسواق وعلى رأسها السوق السعودية.
أوضح “رمضان” لـ “البورصة” أن الندوة تستهدف أيضا توعية المصدرين بالاشتراطات الجديدة التي وضعتها وزارة الزراعة لضم محصول البصل على منظومة التكويد عبر اشتراطات جديدة للتصدير.
تحتل مصر المرتبة السابعة عالميًا في إنتاج البصل، بما يزيد على 1.7 مليون طن سنويًا، من مساحات تتجاوز 190 ألف فدان، وتُصدر نحو 350 ألف طن سنويًا.
وجاءت هذه الاشتراطات وفقًا للاتفاقات التي تمت مع المملكة العربية السعودية مؤخرًا، أثناء مباحثات رفع الحظر على المحصول المصرى، والذى بدأ تنفيذه 25 مايو الماضى، وكان قد تم تطبيقه منتصف فبراير الماضى.
واشترطت الوزارة اعتماد محطات تعبئة وفرز، ومزارع إنتاج البصل وتكويدها، للسماح بفتح سجلات للمصدرين فى تلك المحطات، وتكليف لجان للفحص، وحددت 7 اشتراطات لمراكز التعبئة، و18 شرطًا لمحطات الفرز.
ووضعت الوزارة اشتراطات لمراكز التعبئة من حيث المساحة المناسبة، ونظافتها، ومحاطة بسور لتوضيح الحدود، وتظليلها، وأن تكون الأرض مستوية، وتوفير مصادر إضاءة جيدة، ومكان لتظهير الأيدى العاملة.
وشملت أبرز اشتراطات محطات الفرز، أن تكون مُرخصة، فى مناطق نظيفة، ومحاطة بسور، يتناسب تصميمها الداخلى مع نوعية المنتج، وتوافر أماكن للفحص، ومخازن لمواد التعبئة، وأماكن (صالات) لكل فئة من المنتج.