استعانت وزارة الدولة لشئون الآثار بتحالف مكون من 6 متاحف أوروبية للمشاركة فى مشروع تطوير المتحف المصرى بالتحرير. ويضم التحالف 6 متاحف أوروبية هى، المتحف المصرى بتورين بإيطاليا، ومتحف اللوفر فى فرنسا، والمتحف البريطانى بإنجلترا، ومتحف برلين فى ألمانيا، ومتحف ليدن بهولندا، بالإضافة إلى المعهد الفرنسى للآثار الشرقية.
وقالت نيفين نزار، معاون وزير الآثار لشئون المتاحف، إنَّ الوزارة تستعد لبدء أعمال المرحلة الأولى من تطوير المتحف، وتحديد الخطوات التنفيذية فى ضوء الرؤية الشاملة لخطة التطوير والتى تعتمد على استغلال مساحات العرض بالمتحف، خاصةً بعد نقل مجموعة الملك «توت عنخ آمون» وغيرها من القطع والمجموعات الأثرية المختارة للعرض بالمتحف المصرى الكبير، وبعد نقل المومياوات الملكية وغيرها من القطع المختارة للعرض بالمتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط.
وأوضحت نزار، أن برنامج تطوير المتحف المصرى بالتحرير يهدف إلى إعادة توزيع القطع الأثرية به، واقتراح سيناريو جديد للعرض، مع دمج استخدامات التكنولوجيا الحديثة فى طرق العرض الجديدة، فضلاً عن وضع نظام إضاءة متكامل مع مراعاة التحكم البيئة للحفاظ على المعروضات.
كما تم إعداد رسالة ورؤية متكاملة للمتحف تسعى إلى التوعية بالدور الثقافى للمتحف كمورد للتنمية المستقبلية وتخدم كنواة لإعداد وتطوير سياسات إدارة المجموعات الأثرية، والعرض المتحفى، وخدمات الزوار، ودعم برامج التعليم والتواصل المجتمعى.
يذكر أن مشروع تطوير وتأهيل المتحف المصرى بالتحرير يُنفذ بمنحة مقدمة من الاتحاد الأوروبى قدرها 3.1 مليون يورو.