قررت وزارة الكهرباء عقد جلسة المشورة المجتمعية لتقييم التأثيرات البيئية والاجتماعية لمحطة كهرباء فحم الحمراوين يوم 30 أغسطس المقبل فى مدينة القصير.
وقالت مصادر بالوزارة لـ«البورصة»، إن الجلسة كان من المقرر عقدها يوم 10 يوليو الجارى، ولكن تأجلت لارتباطات عدد كبير من مسئولى وقيادات وزارة الكهرباء، وستعقد الجلسة بحضور استشارى المشروع.
وأضافت المصادر، أن الجلسة تعتبر إجراء من ضمن خطوات يجب اتباعها لتدشين المحطة، وتتضمن الجلسة توضيح لأهمية المشروع والتكنولوجيا المستخدمة، والتأكيد على أن المحطة ستنفذ بأعلى معايير السلامة والأمان، ولن تضر البيئة، واستعراض صور ونماذج لمحطات بنفس التكنولوجيا والمواصفات المزمع تركيبها فى منطقة الحمراوين.
وأوضحت المصادر، أن الأرض المخصصة لتنفيذ محطة لإنتاج الكهرباء تعمل بالفحم النظيف فى منطقة الحمراوين تم تجهيزها وكذلك تم انتهاء أعمال الدراسات واستخراج الموافقات اللازمة للمشروع.
وستعمل محطة الحمراوين بتكنولوجيا الضغوط فوق الحرجة، وهو يعد من أحدث أنظمة محطات توليد الكهرباء من الفحم، وسيتم إنشاء ميناء لاستقبال الفحم مباشرة إلى منطقة مغلقة لتخزينه، طبقاً للاشتراطات البيئية التى ينص عليها القانون المصرى.
وفاز تحالف «شنغهاى إليكتريك- دونج فانج- حسن علام» بعقد إنشاء محطة كهرباء تعمل بالفحم فى منطقة الحمراوين بعد تقدمه بأقل عرض مالى للتنفيذ بنحو 4.4 مليار دولار، لإنتاج 6 آلاف ميجاوات، وتستغرق فترة إنشائها 6 سنوات.
ووفقاً للاتفاق مع الشركة القابضة للكهرباء، يتولى تحالف «شنغهاى إليكتريك- دونج فانج- حسن علام» عمليات إنشاء وتصميم وتركيب وتشغيل محطة الحمراوين، وكذلك سيوفر جهات بنكية تمول المشروع.
وقدم بنك التنمية الصينى عرضاً لإقراض الشركة القابضة للكهرباء 3.7 مليار دولار، لتمويل المحطة التى تعمل بالفحم فى منطقة الحمراوين، وما زالت الكهرباء تناقش العرض مع الجانب الصينى.
وأوضحت المصادر، أن تحالف «شنغهاى إليكتريك» مسئول عن جلب عروض من الجهات البنكية والشركة القابضة للكهرباء لها الحق فى قبول أو رفض العرض بعد الاطلاع على شروطه، وطريقة تمويله، وينفذ المشروع بنظام «EPC+Finance».