
بدأت أجهزة الشرطة حول العالم، شراء الدراجات الكهربائية منذ ظهورها، وبعد أن أثبتت قوتها فى حالات الاستخدام اليومية، التى تحتاج إلى دراجة قوية تستجيب لكافة متطلبات قائدها.
وأبرز تلك العلامات استخدامًا هى Zero الأمريكية، التى أعلنت فى وقت سابق أن أكثر من 60 وكالة خدمة عامة أمريكية تعتمد على دراجاتها بشكل يومي، ومنها الجيش والشرطة.
بدأ الأمر بين عامى 2012 و2013 عندما قام قسما شرطة بشراء دراجات Zero المدنية، وأضافا إليها أنوار وأبواق الشرطة، وهو ما جعل الشركة تبدأ اهتمامها بالبيع للقطاع الحكومي، وتعزيز قدرات دراجاتها للاستخدامات العسكرية.
ووصل عدد أقسام الشرطة إلتى تعتمد على الدراجات الكهربائية إلى 50 قسما، لتقدم الشركة لتلك السلطات دراجات خاصة للاستخدامات العسكرية يصل مداها إلى 285 كم بالشحنة الواحدة، وتستطيع الوصول إلى سرعة قصوى 155 كم/س.
ومن المثير، قيام ضابط دورية منذ عدة أشهر بتوقيف سيارة «تسلا» كهربائية بواسطة دراجته Zero، وقام بنشر الصورة على مواقع الإنترنت تحت تعليق “اهدأ مطاردة شرطة على الإطلاق»، للسخرية من أن المركبتين لا تصدران أى ضجيج على الإطلاق.
ويتضمن أسطول Zero للاستخدمات المدنية طراز FXS بسعر يبدأ من 8.5 ألف دولار ومدى يبدأ من 45 كم، وطراز FX بسعر يبدأ من 8.5 ألف دولار ومدى يبدأ من 45 كم، وطراز DS بسعر يبدأ من 11 ألف دولار ومدى يبدأ من 85 كم، وطراز S بسعر يبدأ من 11 ألف دولار ومدى يبدأ من 95 كم، وطراز DSR بسعر يبدأ من 16.5 ألف دولار ومدى يبدأ من 170 كم، وطراز SR بسعر يبدأ من 16.5 ألف دولار ومدى يبدأ من 190 كم.
أما طراز الاستخدامات العسكرية فيتضمن طرازى DSRP وFXP للشرطة والسلطات الأخرى، فيما يعتمد الجيش على طراز MMX .
وتعد Zero من الشركات الأمريكية الناشئة فى مجال المركبات، إذ أسسها مهندس سابق فى وكالة ناسا يُدعى “نيل سايكي” عام 2006، بمدينة سانتا كروز بولاية كاليفورنيا وكان يُطلق عليها سابقًا Electricross، وتصل استثماراتها حاليًا إلى 250 مليون دولار أمريكي، لتكون بذلك أكبر مُصنع للدراجات الكهربائية فى العالم.