«يعقوب»: قطاعا «البتروكيمياويات» و«الشحن والتفريغ» يقودان تدوير السيولة
«فتوح»: توقعات باستمرار الاتجاه العرضى الصاعد خلال الأسبوع
«حسن»: ظهور ضغط بيعى لجنى أرباح جزئية على الأسهم
شهدت البورصة المصرية تراجعاً طفيفاً، خلال جلسة أمس، بنسبة 0.29%، وشهدت أسهم الكيماويات والنقل جذب سيولة بعد بيع إيجيترانس 2.2 مليون سهم.
وتوقع متعاملون بالبورصة المصرية، أن يستأنف السوق عمليات جنى الأرباح خلال جلسة اليوم، واختراق مستويات 15000-15300 نقطة.
وأغلق المؤشر الرئيسى للبورصة EGX30 على تراجع بنسبة 0.29% أمس، ليستقر عند مستوى 14.887.7 نقطة، فيما انخفض مؤشر EGX50 متساوى الأوزان بنسبة 0.42%، مستقراً عند مستوى 2174.3 نقطة.
وانخفض مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة بنسبة 0.38% ليغلق عند مستوى 556.41 نقطة، وانخفض مؤشر EGX30 capped بنسبة 0.37% ليغلق عند مستوى 18051.8 نقطة، كما هبط مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 0.27% مستقراً عند مستوى 1473.0 نقطة.
وقالت رانيا يعقوب، رئيس مجلس إدارة شركة ثرى واى لتداول الأوراق المالية، إن السوق شهد على مدار الأسبوع الماضى عمليات جنى أرباح عند مستويات الدعم الأهم 14700، لافتة إلى أن هناك عمليات تدوير للسيولة، بالإضافة إلى عمليات الشراء الانتقائى داخل السوق.
وأضافت أنه بعد صعود المؤشر الرئيسى بالأسهم القيادية بدأت السيولة تتعامل بشكل قطاعى، وتنجذب لقطاعى البتروكيماويات والشحن والتفريغ بعد بيع «إيجيترانس» 2.2 مليون سهم، الذى استطاع جذب سيولة كبيرة رغم عمليات جنى الأرباح بالسوق.
وتوقعت «رانيا»، أن تتحرك السيولة بشكل انتقائى، مشيرة إلى أن السوق ما زال يحتفظ بزخمه عند أهم مناطق الدعم 14500 إلى 14750 نقطة، وعند مستويات المقاومة 15000 إلى 15300 نقطة.
ونصحت المستثمرين بالتعامل تبعاً لمؤشر السيولة، والابتعاد عن الشراء الهامشى، والاحتفاظ بسيولة داخل المحافظ، خاصة فى ظل غموض الأسواق العالمية التى من الممكن أن تؤثر على السوق المصرى.
وسجل السوق قيم تداولات 863.04 مليون جنيه، من خلال تداول 146.635 مليون سهم، بتنفيذ 22.063 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 172 شركة مقيدة، ارتفع منها 43 سهماً، وتراجعت أسعار 88 سهماً، فى حين لم تتغير أسعار 41 سهماً أخرى، ليستقر رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 774.499 مليار جنيه.
وتوقع ماجد فتوح، مدير عام شركة ميداف لتداول الأوراق المالية، أن يستمر الاتجاه العرضى الصاعد، خلال الأسبوع، مع ارتفاع المؤشر مرة أخرى باتجاه مستوى 15000 نقطة.
وأرجع «أبوالفتوح»، الهبوط الطفيف فى جلسه أمس، إلى محاولة المؤشر الثلاثينى اختراق مستويات المقاومة عند 15000 إلى 15300 نقطة، لذا انخفض المؤشر على المدى القصير.
ونصح المستثمرين، بالاحتفاظ بالمراكز المالية الحالية، وتكوين محافظ شرائية.
ويرى هشام حسن، مدير إدارة الاستثمار بشركة «رويال للوساطة فى الأوراق المالية»، أن التراجع الذى شهده السوق، أمس، بدفع الضغط البيعى لجنى أرباح جزئية على أسهم السوق بعد وصول سهم «التجارى الدولى» لأعلى سعر فى تاريخه بدعم تراجع أسعار الفائدة 150 نقطة أساس.
وقال إن سوق المال شهد المزيد من الأخبار الاقتصادية الإيجابية، خلال الشهر الماضى، فضلاً عن إغلاق سوق الصفقات الخاصة على شركة «جلوبال تليكوم»، ما يمهد لإعادة تدوير سيولة الصفقة، وطرح شركة «فورى»، ما دفع الأسهم القيادية للصعود بشكل كبير، موضحاً أن السوق بانتظار برنامج الطروحات الحكومية.
لفت إلى أن أسهم مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 لم تتحرك بنفس مستويات المؤشر الرئيسى، ما يدعم تحركها خلال الفترة المقبلة من 550 نقطة إلى 600 نقطة والتى تعادل مستويات 15000 إلى 15300 نقطة بمؤشر EGX30.
ذكر «حسن»، أن المستثمر متوسط وطويل الأجل له فرصة قوية داخل السوق، ناصحاً المستثمرين بالتركيز على الشركات ذات الملاءة المالية القوية والابتعاد عن الشراء الهامشى.
واتجه صافى تعاملات المصريين وحدهم نحو الشراء بقيمة 66.886 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 54.52% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافى تعاملات العرب والأجانب نحو البيع، مسجلاً 43.747 مليون جنيه، و32.138 مليون جنيه على التوالى، بنسبة استحواذ 13.52%، و31.96% من التداولات.
ونفذ الأفراد 46.46% من التعاملات، متجهين نحو الشراء كافة، فيما عدا الأفراد المصريين الذين فضلوا البيعى بصافى 3.401 مليون جنيه، واقتنصت المؤسسات 53.53% من التداولات متجهة نحو البيع، باستثناء المؤسسات المصرية التى سجلت «صافى شرائى» بقيمة 70.287ألف جنيه، فيما سجلت المؤسسات العربية والأجنبية «صافى بيعى» بقيمة 42.338 مليون جنيه، و33.541 مليون جنيه على الترتيب.