أطلقت شركة أمازون للتسوق الإلكترونى يوم الاربعاء الماضي خاصية ” باي كود أمازون ” لجذب المتسوقين الذين لا يفضلون الشراء من خلال بطاقتهم الإئتمانية نظرا لمخاطر القرصنة المتعلقة بالخصوصية والذى يتيح للمتسوقين شراء منتج عبر الإنترنت ثم يذهب المشترى بشخصه لأحد فروع شركة المعاملات المالية “ويسترن يونيون” ليدفع ثمن المنتج نقدا.
وأوضحت الشركة أن هذا الخيار متاح بالفعل فى 19 دولة ولكنه سيصبح متاح فى الولايات المتحدة خلال الأسابيع القادمة، وفقا لما جاء لموقع شبكة “سي إن بي سي”.
وكشفت الشركة عن خاصية أخرى تسمى “أمازون كاش” وهى وسيلة تسمح للمستخدمين بأن يشحنوا رصيدهم من خلال مواقع محددة كي يتمكنوا من إجراء عمليات التسوق الإلكترونى لاحقا وهذا الخيار متاح الآن وهناك ما يزيد على الـ 100 ألف موقع لإيداع النقود في هذه الحسابات الخاصة بأمازون فى الولايات المتحدة.
وقال بين فولك، مدير إدارة المدفوعات فى شركة أمازون أمس قائلا إن “العملاء قالوا لنا بأنهم يودون توفير وسيلة للدفع نقدا، وبفضل بنك وسترن يونيون نستطيع توفير خيارات شراء أكثر تمكن المتسوقين من شراء ما يريدونه بالطريقة التى تريحهم”.
ومع أن أغلب المتسوقين قد يفضلون الشراء من خلال الدفع عبر الإنترنت، فإن الخيارات النقدية تساعد من ليس لديه حسابا بنكيا أو صلة بالنظام البنكى التقليدى.
كما أطلقت الشركة خيارات أخرى لمن لا يستفيد من الخدمات البنكية حيث أنها أقامت شراكة مع شركة “سينكرونى فاينانشيال” لإصدار كروت ائتمانية لمن ليس لديهم تاريخ ائتماني او تاريخهم الائتماني سيء، وهو برنامج يعرف بـ “أمازون كريدت بيلدر”.
وتسمح هذه الخاصية للمستخدمين بالاقتراض عبر بطاقة مؤمنة بالإضافة إلى أدوات وإرشادات تساعدهم على إدارة الميزانية.
وستسمح هذه الخاصية لاحقا بأن تنقل مستخدمى هذه الفئة إلى الترقى إلى بطاقة فى مستوى أعلى من متجر أمازون عندما تتحسن جدارتهم الائتمانية .
يذكر أن الدفع نقدا مازال هو وسيلة الدفع الأولى فى الولايات المتحدة رغم تصاعد نسبة المدفوعات من خلال الهواتف النقالة حيث إن 79% من المستهلكين يستخدمون النقود للشراء وفقا لمؤسسة “بين” الإستشارية، مقارنة بـ 44 % حصة “باي بال” من المدفوعات، و9% بالنسبة لـ”آبل باي”.
ويمكن للمستخدمين أن يختاروا خاصية “باي كود أمازون” ليحصلوا على رمز الاستجابة السريع ” كيو.أر” والرقم الخاص به وبعدها يمكن لهم الذهاب إلى فرع من فروع “ويسترن يونيون” وفى حالة إرجاع المنتج سيتمكن العملاء من استعادة أموالهم.
كتب: يحيى وليد