قررت شركة “فولكس فاجن” تأجيل قرار الاستثمار المتعلق بإنشاء مصنع للسيارات بقيمة 1.3 مليار يورو وهو ما يعادل 1.4 مليار دولار فى تركيا بسبب الاضطرابات السياسية الناجمة عن العمل العسكرى للبلاد فى شمال سوريا.
وكانت شركة صناعة السيارات الألمانية قد أنشأت وحدة تركية فى مدينة مانيسا الغربية فى أوائل أكتوبر الحالى حتى تمهد الطريق لإطلاق شرارة صناعة السيارات فى البلاد.
وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج”، أن “فولكس فاجن” قامت بتأجيل قرار بناء مصنع جديد من قبل مجلس إدارتها، حيث أعلنت الشركة الألمانية أنها تراقب الموقف عن كثب معربة عن قلقها إزاء التطورات الحالية.
وأوضحت الوكالة الأمريكية، أن استثمار الشركة الألمانية المخطط له فى تركيا كان من المقرر أن يزيد إجمالى عدد مصانع “فولكس فاجن” فى جميع أنحاء العالم إلى 123 مصنعاً فى خطوة تهدف إلى إنشاء جسر رئيسى لزيادة المبيعات فى جميع أنحاء أوروبا الشرقية والشرق الأوسط.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تكافح فيه أكبر شركة لصناعة السيارات فى العالم للتنافس مع المنافسين الآسيويين فى تلك الأسواق بسبب ارتفاع تكلفة التصنيع فى مصانعها فى أوروبا الغربية.
وطالبت الحكومة الأمريكية تركيا بوقف فورى لإطلاق النار فى سوريا، حيث أعلنت فرض عقوبات على 3 مسئولين أتراك وزادت بشكل حاد التعريفات المفروضة على الصلب رداً على العملية العسكرية التى أطلقتها أنقرة منذ الأسبوع الماضى.