
تراجع مؤسسة روساتوم الروسية الحكومية المنفذة للمحطة النووية المصرية بالضبعة التصميم المبدئى للمشروع بالتعاون مع هيئة المحطات النووية.
وقالت مصادر حكومية لـ”البورصة” إن الشركة الروسية أجرت دراسات عديدة على موقع الضبعة للتأكد من صلاحيتة لإنشاء محطة طاقة نووية تتجاوز 20 دراسة، ويجرى حالياً مراجعة التصميم المبدئى للمحطة النووية بالتعاون مع هيئة المحطات النووية للموافقة علية وتقديمة لهيئة الرقابة النووية والاشعاعية واعتمادة للحصول على إذن الإنشاء.
وأضافت المصادر، أن التصميمات التى أعدت ويجرى مراجعتها ، وتوقعت أن تبدأ الأعمال الإنشائية بمحطة الضبعة النووية فى النصف الثانى عقب الحصول على إذن الإنشاءات من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
وقال جريجورى سوسنين نائب رئيس قسم الهندسة فى شركة روساتوم الروسية فى تصريحات سابقة، إنه سيتم صب الخرسانة الأولى لأول وحدة من محطة الضبعة النووية فى عام 2020.
وكشفت المصادر عن الااتفاق مع روساتوم على تدريب 2000 مصري على التشغيل والصيانة وإدارة المفاعلات النووية، مع إتاحة الفرصة للمتدربين للسفر إلى روسيا لزيارة محطات نووية مماثلة للضبعة النووية.
وأوضحت المصادر، أن محطة الضبعة النووية تحظى بمتابعة شخصية من الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويوجد حوالى 40 جهة حكومية ورسمية مرتبطة ومشاركة فى المشروع ،لاسيما وأنه مشروع قومى تسعى مصر لتنفيذة منذ سنوات عديدة.
وتخطط الحكومة لتنفيذ وإنشاء 4 مفاعلات نووية بمنطقة الضبعة بقدرة 4800 ميجاوات .
وحصلت المحطة على إذن قبول الموقع من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، ويعتبر إصدار هذا الإذن هو إقرار بأن الموقع وخصائصه تتوافق مع المتطلبات المصرية الوطنية، وأيضًا متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمواقع محطات القوى النووية، وهو ما ينعكس على ضمان التشغيل الآمن والموثوق فى المستقبل للمنشآت النووية.