تستهدف شركة “ووتر إكسبرس واتكس” زيادة حجم استيرادها من المواد الخام إلى نحو 80 مليون جنيه.
قال أحمد فتحى، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن للشركة تستهدف إضافة خط إنتاج جديدة من الفلاتر المكونة من “شتات البروبلين” باحجام كبيرة بطاقة استيعابية 30 متراً فى الساعة للفلتر، كما أن للشركة تخطط لدخول خط إنتاج جديد ليرتفع حجم الإنتاج إلى ألف فلتر سنويًا.
وأضاف أن الشركة أنشأت مصنع للفلاتر والخاص بمعالجة المياه قبل التحلية خلال العام الماضي، بتكلفة استثمارية تقدر بنحو 3.5 مليون دولار، والفلتر مكون من مادة البروبلين الخام” بطاقة إنتاجية تصل إلى 5 أمتار مكعبة / الساعة.
وأشار إلى أن المصنع يقع على مساحة 2700 متر، وتبلغ طاقته الإنتاجية حوالى مليون فلتر خلال العام الجارى، وأرجع السبب إنشاء المصنع إلى أن الشركة تهدف إلى تنمية الصناعة المحلية بدلاً من الاستيراد من الخارج.
وأوضح فتحى، فى حواره لـ “البورصة”، أن الشركة تخطط خلال عام 2020 لزيادة الطاقة الإنتاجية لتصل إلى 3 ملايين فلتر سنويًا، كما أن الشركة تستورد المادة الخام “بروبلين” وهو من مشتقات البترول من “شركة سابك” السعودية.
وتعد “واتر ايكسبريس واتكس” وكيل لمجموعة من شركات أجنبية متخصصة فى تصنيع قطع غيار البحر لمعالجة المياه وأبرزها شركة ديبون الأمريكية، والتى تعد من أكبر شركات المنتجة لأغشية تحلية مياه البحر، داو ديبوى “يو كى” “ايلجيكت” الإيطالية.

“فتحى”: 80 مليون جنيه حجم الاستيراد المستهدف بحلول عام 2020 و3.5 مليون جنيه تكلفة إنشاء مصنع للفلاتر
وأضاف أن الشركة تعمل على توفير جميع مستلزمات وقطع الغيار الخاصة بتشغيل محطات تحلية ومعالجة المياه الصرف الصحى والصناعى، من وكلائها لتوفير جميع مكونات المحطة فى السوق المحلى، خاصة فى ظل توجه الدولة بتحلية مياه البحر ومعالجتها بالإضافة إلى ترشيد استهلاك مياه النيل وإيجاد حلول بديلة لتلبية احتياجات سوق المصرى من المياه.
وأشار فتحى إلى أن الشركة توجه منتجاتها للسوق المحلى بنسبة 70%، مقارنة بـ 30% للخارج ، وتعد السعودية من أكبر الدول التى تصدر لها للشركة، بالإضافة إلى الإمارات وليبيا وفيتنام، مُشيرًا إلى أن الشركة تعتزم خلال العام المقبل فتح أسواق جديدة فى السوق الأوروبى، وأبرزها اليونان وإيطاليا، بهدف زيادة حجم الصادرات فى ظل توجه الدولة لمساعدة المصنعين المصريين فى دعم المنتجات المصرية فى السوق الأوروبى.
وأوضح، أن الشركة تصدير قطع غيار لمحطات تحلية المياه لبعض الدول الإفريقية وأبرزها السودان وإثيوبيا، لافتاً إلى أن حجم التصدير أقل مقارنة بالدول الأخرى، نظرًا لأن الدول الأفريقية تتجه إلى استيراد المحطات التحلية المياه بصورتها الكاملة وليس قطع غيار.
وذكر فتحي، أن الشركة وجهت حوالي 30% من إنتاجها للتصدير للخارج خلال العام الجاري، كما أنها تخطط زيادة حجم التصدير ليصل إلى 50% خلال العام المُقبل، بالإضافة إلى أنها توجه منتجاتها لجميع محافظات مصر .
واعتبر أن وجود بعض المصانع غير المرخصة والتي تعمل على إنشاء قطع غيار بمواد خام أقل جودة تؤثر علي السوق، واعطى مثال “بعض المصانع تقوم بخلط “مادة البروبيلين مع كسر البلاستيك” لتقليل التكاليف الأمر الذي ساهم فى وجود قطع غيار بأسعار وجودة أقل، مقارنة بالمنتج المستورد، مما انعكس سلبًا على سمعة المنتج المحلى.