أقامت شل العالمية فعالية Shell Rimula Ultimate Stopover، والتى جمعت عملاء شل ريميولا ببرشلونة، وناقشت الفعاليات عدة قضايا بارزة أهمها قضايا المناخ تحت عنوان «عالم جديد، ومزيج جديد من الطاقة».
وتواجه المجتمعات تحديًا واضحًا حول كيفية الانتقال إلى طاقة منخفضة من الانبعاثات الكربونية لمواجهة تحديات مخاطر التغير المناخى مع زيادة فوائد الطاقة للمستهلكين.
ويتطلب الأمر تغييراً جزرياً فى طريقة إنتاج الطاقة، وطرق استخدامها مع العمل على تخفيض الانبعاثات بشكل كبير، ويمثل قطاع النقل حوالى %30 من إجمالى استخدامات الطاقة فى العالم وحوالى ربع انبعاثات ثانى أكسيد الكربون العالمية المرتبطة بالطاقة، لذا ثمة ضرورة لابتكار مجموعة متنوعة من تقنيات الوقود وتكنولوجيا المحركات لتلبية الطلب المتزايد على تقليل نسبة الانبعاثات.
وتحرص شركة شل، على أن تشارك فى تطوير قطاع النقل منذ أكثر من قرن، ولتحقيق أكبر نجاح، يجب تقديم كل ما يحتاجه العملاء، ليس فقط متطلباتهم اليوم، ولكن التفكير فى مستقبل الكرة الأرضية أيضًا.
تعمل شل باستمرار لتطوير منتجاتها لتتماشى مع التكنولوجيا المتاحة لتعمل بأقصى كفاءة، وتساعد منتجاتها مثل Shell V-Power وShell Helix العملاء على تعزيز كفاءة محركاتهم عن طريق حرق أفضل مع تقليل الاحتكاك، فيما تعمل الشركة على تسهيل الأمور قدر الإمكان لقطاع النقل الثقيل، للوصول الى حلول أكثر استدامة، كما تستثمر باستمرار فى عملية تطوير زيوت المحركات التى تستطيع العمل فى أقسى ظروف التشغيل مثل Shell Rimula NG وShell Rimula R6 LME Plus.
تقدم سريع نحو مستقبل زيوت السيارات الثقيلة
تمثل انبعاثات ثانى أكسيد الكربون المرتبطة بالنقل حوالى %20 من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون العالمية، لذا تتعامل بلاد العالم مع التحدى البيئى بمحمل الجد وتصدر قوانين تحث على الانتقال إلى تكنولوجيات جديدة منخفضة الانبعاثات.
وهنالك علاقة وطيدة بين انخفاض لزوجة الزيت، وانخفاض استهلاك الطاقة خلال عملية الاحتكاك، وهذا يعنى زيادة كفاءة استخدام الطاقة ليس فقط فى خفض التكاليف ولكن أيضًا، بشكل حاسم، فى تقليل الانبعاثات.
بغض النظر عن الشكل النهائى للمزيج، فإن المهارات والتكنولوجيا المستخدمة فى صيانة السيارات ستتغير تماماً، يحتاج السائقين إلى فهم المركبات الجديدة ومتطلبات التشحيم الجديدة وحالات الاستخدام الجديدة.
كيف ستغير التكنولوجيات الناشئة الصيانة؟
■ التقنيات الناشئة مثل تحليل البيانات وإنترنت الأشياء وتقنيات المعلومات ستغير أيضاً كيفية صيانة المركبات والحفاظ على الأساطيل على الطريق.
■ العثور على الزيوت المناسبة لكل مجموعة من المحركات، ولكل بيئة تشغيل ولكل حالة استخدام، يتطلب مجموعة من المهارات منها تحليلات البيانات -التى يمكن لمديرى الأساطيل العمل بها بشكل جيد لبدء عملية التطوير.
كيف تظل الأساطيل قادرة على المنافسة فى عالم رقمى؟
تستطيع التكنولوجيا المتاحة اليوم تغيير طريقة إدارة الأساطيل، ففى الماضى، كان الأمر يتعلق بـ «ماذا يمكننى أن أفعل بهذه الشاحنة؟ الآن اختفى هذا السؤال ليصبح، ماذا يمكن أن تفعل هذه الشاحنة من أجلى؟
تمكن التكنولوجيا الحديثة المبنية على البيانات الأساطيل من التفاعل فى الوقت الحقيقى لزيادة عوائد الاستثمار إلى الحد الأقصى؛ وتحقيق الكفاءة؛ وخفض تكاليف التشغيل مع تقليل انبعاثات ثانى أكسيد الكربون.
عندما تم سؤال مديرى الأساطيل عن التحدى الرئيسى الذى يكمن خلال السنوات الثلاث المقبلة، كان الرد الأكثر تداولاً (%52) هو كيفية زيادة كفاءة التشغيل، بينما قال %45 إن اختيار الوقود الخطأ قد ساهم فى إهدار كبير للوقت.

التحول الرقمى السريع، عمل على زيادة الفجوة بين الأساطيل التى بدأت فى العمل من خلال ذلك التحول وتلك التى لم تتماشى مع هذا التحول.
هذه الفجوة موجودة أيضاً فى عدة مجالات مثل تتبع الأداء وتدريب السائقين على البيانات والتحكم فى التكلفة بشكل عام، حتى أكثر الأسطول كفاءة العاملة فى مختلف اسواق اليوم، إذا فشلت فى الاستجابة للتقنيات الناشئة نتيجة التحول الرقمى، فمن المحتمل أن يتغلب عليها أى منافس يتعامل من خلال هذه التقنيات.
الأساطيل التى تستخدم تلك التقنيات، لديها كل الأدوات التى يحتاجونها لتحقيق المزيد من الإيرادات
خفض الانبعاثات يبدأ من خلال إدارة ذكية لموارد الشحن
يمكن أن تساعدك الإدارة الذكية لموارد الشح فى تخفيض الانبعاثات، من خلال العمل مع الموردين المناسبين، يمكن مديرى الأساطيل على الحد من الانبعاثات وخفض التكاليف باستخدام البيانات، والعمل مع الموردين المناسبين والمستشارين ذو الكفاءة، يمكن لمديرى الأساطيل العمل على تحسين كل عملياتهم بدءاً من سلوك سائقيهم والمركبات التى يستخدمونها، وصولاً إلى أنواع الوقود وخيارات الطريق وأنظمة الصيانة، مما يساهم فى تقليل الانبعاثات وخفض التكاليف.