تخطط شركة “اودى” لصناعة السيارات التخلص من حوالي 15% من القوى العاملة الألمانية لديها لزيادة الأرباح بمقدار 6 مليارات يورو وهو ما يعادل6.6 مليار دولار في الوقت الذي يواصل فيه أكبر صانع للأرباح في شركة “فولكس فاجن” خطة إعادة الهيكلة للمساعدة في التكيف مع الانتقال المكلف إلى السيارات الكهربائية.
ويهدف هذا التحول إلى استعادة الحصة المفقودة لصالح السيارات الفاخرة “مرسيدس بنز” و”بي إم دبليو” ومواجهة الضغط المضاد من شركة “تسلا”.
وتسعى شركة “فولكس فاجن” الألمانية جاهدة لإحياء ثروات “أودي” بعد الاضطرابات الناجمة عن فضيحة الغش فى انبعاثات الغاز عام 2015.
ذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” انه بحلول عام 2025 تخطط “أودي” لخفض ما يصل إلى 9500 وظيفة في ألمانيا وتبسيط العمليات في مصنعيها الرئيسيين.
وقالت “أودي” إنه بعد التوصل إلى اتفاق مع ممثلي الموظفين سيتم تخفيض الوظائف من خلال الإجراءات الطوعية بما في ذلك برنامج التقاعد المبكر.
ومن المقرر أن توفر “أودي” 2000 وظيفة جديدة لتعزيز قوتها الهندسية للسيارات الكهربائية والعروض الرقمية.
وقال المدير التنفيذي للشركة برام شوت، “نحن الآن نعالج القضايا الهيكلية من أجل إعداد “أودي” لمواجهة التحديات المقبلة لتصبح أكثر مرونة وأكثر كفاءة في أوقات الاضطرابات”.
يأتى ذلك فى الوقت الذى تكافح فيه “أودي” مع إجراءات اختبار الانبعاثات الأكثر صرامة التي دخلت حيز التنفيذ في أوروبا العام الماضي وأدت إلى اختناقات كبيرة في الإنتاج أدت إلى تعطل عمليات التسليم.