“كمال”: كسر مستوى 13800 نقطة يقود السوق لاستهداف مستوى 13500 نقطة
“يسري”: التحركات العرضية ستستمر حتى نهاية فبراير الجاري
توقع متعاملون بالبورصة المصرية تماسك مؤشر البورصة المصرية عند المستويات الحالية، وأن تبدأ متوسطات أحجام التداولات في الارتفاع، خلال الأسبوع الجاري، متأثرة بترقب أغلب المستثمرين للأخبار الإيجابية الخاصة بضرائب التعاملات وقرار لجنة السياسة النقدية بشأن أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، المقرر الانتهاء منه خلال اجتماع يوم الخميس المقبل.
وقررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي الشهر الماضي الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، وأرجعت ذلك إلى عدة عوامل داخلية بينها ارتفاع معدل التضخم والبطالة.
ويبلغ حاليا سعر الفائدة على الإيداع لليلة واحدة 12.25% وعلى الإقراض لليلة واحدة 13.25%، وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي 12.75%. كانت اللجنة قررت تخفيض أسعار الفائدة 4 مرات خلال العام الماضي، بإجمالي تخفيض بلغ 450 نقطة أساس بين فبراير ونوفمبر الماضيين.
أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 على تراجع بنسبة 0.88% خلال جلسة اليوم الأحد، ليستقر عند مستوى 13737 نقطة، وانخفض مؤشر EGX70 EWI للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 1% ليغلق عند مستوى 1253نقطة.
وسجل السوق قيم تداولات 323.2مليون جنيه، من خلال تداول 100.5 مليون سهم، بتنفيذ 14.9ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 167شركة مقيدة، ارتفع منها 27سهمًا، وتراجعت أسعار 100 سهم، في حين لم تتغير أسعار 40 سهمًا أخري، ليستقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 696.6 مليار جنيه.
وذكر محمد كمال، مدير تداول المؤسسات بشركة الرواد لتداول الأوراق المالية، أن كسر مستوى 13800 نقطة، يقود السوق لاختبار مستوى 13500 نقطة، مستبعدًا تأثير ترقب تحديد أسعار الفائدة على شهية المتعاملين، خاصة مع ترجيح تثبيت سعر الفائدة بالاجتماع المقبل.
ووجه كمال المستثمرين إلى الانتظار لحين كسر المؤشر الرئيسي لمستويات 14100 نقطة – 1400 نقطة والاستقرار أعلاها، وذلك للمستثمر متوسط الأجل على وجه التحديد، أما قصير الأجل، فيمكنه إجراء متاجرات سريعة والابتعاد عن الشراء الهامشي بأكبر قدر ممكن.
توقع هيثم يسري مدير الاستثمار بشركة سوليدير لتداول الأوراق المالية، أن تستمر الحركة العرضية للمؤشر الرئيسى خلال الجلسات المتبقية من شهر فبراير .
وأضاف يسري، أن هناك عدة مؤشرات ستؤثر بالإيجاب فى حركة المؤشر خلال موجته الصاعدة المتوقعة عد انتهاء شهر فبراير الجاري، وأهمها التوزيعات المجانية المرتقبة لسهم البنك التجارى الدولى، واحتمالات إغلاق ملف ضريبة الدمغة نهاية فبراير الجارى، لافتًا إلى أن فرس الرهان على قطاعي العقارت والبنوك.
قال محمود أمين مدير وحدة بحوث تايكون لتداول الأوراق المالية، إن تقرير مورجان ستانلى أكبر المؤثرات فى قرارات المتعاملين حاليًا نتيجة تخوفاتهم من خروج بعض الشركات من المؤشر مما أدى لسيطرة التراجعات على الجلسات الأخيرة.
وتوقع أمين، أن يتحرك المؤشر فى اتجاه صاعد حتى 100 نقطة ليصل مرة أخرى إلى مستوى الـ 14000 حتى 14300 نقطة خلال الاسبوع الجاري، لافتا الى ان مؤشر egx30 فى الفترة الأخيرة معتمد على سهم “التجارى الدولى”، مرجحاً أن يصل سعر السهم إلى 90 جنيهاً خلال الأسبوع الجاري.
وتراجع مؤشر EGX50 متساوي الأوزان بنسبة 1.7% مستقرًا عند مستوى 1868نقطة وانخفض مؤشر EGX30 capped بنسبة 1.3% ليغلق عند مستوى 15745 نقطة، وتراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.89% مستقرًا عند مستوى 1371نقطة.
واتجه صافي تعاملات المصريين وحدهم نحو الشراء بقيمة 3.6 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 7.3% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافي تعاملات العرب والأجانب نحو البيع، مسجلاً 726.4 ألف جنيه، و2.9 مليون جنيه على التوالي، بنسبة استحواذ 85.3%، و7.3% من التداولات.
ونفذ الأفراد 72.4% من التعاملات، متجهين نحو الشراء، باستثناء الأفراد الأجانب الذين سجلوا صافي بيع بقيمة 939.7 ألف جنيه، فيما اقتنصت المؤسسات 27.6% من التداولات متجهين نحو البيع كافة، بقيادة المؤسسات المصرية التي سجلت صافي بيع بقيمة 11.3 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات العربية والأجنبية صافي بيع بقيمة 3.2 مليون جنيه، و1.9 مليون جنيه على الترتيب.
