عقدت جمعية “اتصال” إحدي منظمات المجتمع المدني لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جلسة استماع من الشركات الأعضاء العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات لبحث المستجدات فيما يخص برنامج دعم التصدير e Export الذي اطلقته اتصال منذ عام 2016 وتقييم التجارب السابقة ووضع إطار زمني وعملي للتصدير خلال الفترة من عام 2020 – 2022.
شارك في اللقاء أكثر من 20 شركة مصدرة لخدماتها عبر الحدود، وأكدت الشركات المشاركة استفادتها من هذا البرنامج التصديري الذي يتم بالشراكة والتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات”ايتيدا”.
وقال الدكتور محمد شديد، المدير التنفيذي لمنظمة اتصال، إنه رغم التحديات الحالية فى الأسواق العالمية إلا أن اتصال مستمرة في دعمها ومساعدتها للشركات الأعضاء في التصدير للخارج وطرق الأبواب من خلال مسوقين دوليين يقومون بمساعدة الشركات المحلية وفقاً لدراسات سوق مستفيضة تتحدث عن كل سوق على حدة.
أكد أن اتصال نجحت مع بعض الشركات في التصدير للسوق الخليجي وكذلك السوقين الأمريكي والأوروبي وتسعى في البرنامج الجديد لدعم الخطط التصديرية المتجهه إلى أفريقيا خاصة أن أفريقيا تعد قارة الفرص الواعدة والأكثر نموا في الوقت الحالي.
أضاف شديد، أن اتصال وضعت خطة استراتيجية لدعم التصدير من خلال عدة آليات أبرزها تحديد الأسواق المستهدفة ومخاطبة الدبلوماسيين التجاريين سواء الأجانب المقيمن في مصر أو المصريين المقيمن في السفارات المصرية بالخارج لمساعدة الشركات الأعضاء في التصدير وإتاحة المعلومات اللازمة عن الفرص القائمة في كل سوق من خلال التنسيق بين اتصال والسفارات بالخارج.
أشار إلى أن مشروعات التحول الرقمي في القارة السمراء تتيح فرصاً واعدة للشركات المصرية ذوي الخبرة في هذا المجال.
وتابع: أن اتصال تسعى جاهدة لمساعدة الشركات الأعضاء لتصدير منتجاتها وزيادة العائدات من العملات الأجنبية للبلاد من خلال برنامجها التصديري الذي يتم بالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” باعتبارها الشريك الاستراتيجي لـ”اتصال” بعد نجاح المشروع مؤخرا، حيث تسعى اتصال لتعظيم الاستفادة من البرنامج الجديد من خلال فتح الباب على مصراعيه أمام الشركات للتقدم لهذا البرنامج.