قال أحمد أبوطالب، رئيس قطاع السمسرة بشركة فاروس القابضة، إن تحديد مستويات معينة لكل ورقة مالية يتم الشراء عندها أمر مطلوب لحماية الأوراق المالية من استكمال الهبوط الكبير الذى تشهده كافة الأسهم منذ بداية أزمة كورونا.
وأكد أبوطالب أن ذلك يعد أفضل طريقة يمكن بها استخدام السيولة الموجهة من البنك المركزى لدعم البورصة المصرية والتى أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس الأحد بقيمة 20 مليار جنيه.
وأوضح أبوطالب، أن الأسهم كانت تتداول بقيمة سوقية أقل من السيولة التى تمتلكها الشركات فى الوقت الحالى وهو ما يستدعى تدخل لحماية أموال المستثمرين.
وأوضح أن دخول سيولة من البنك المركزى للشراء فى الأسهم قرار طال انتظاره ولكنه تأخر كثيرًا، وإذا كان فى وقت قبل الآن لما كان التراجع بهذه القوة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية بنسبة 27.3% منذ بداية العام حتى الساعة الأخيرة من جلسة اليوم الاثنين.
ورجح أبو طالب أن يختفى الأثر الإيجابى لاتجاه البنك المركزى للشراء فى الأسهم المصرية سريعًا وأن يعاود السوق المصري الهبوط كنتيجة طبيعية للركود المتوقع فى الاقتصاد العالمى وتراجع معدلات النمو.
وأشار إلى ضرورة تخفيض نسب الشراء الهامشي الذى وصفه بأنه سبب رئيسي فى تعميق الاتجاه الهابط الذى يسيطر على أسواق المال العالمية.