“حسن”: توخى الحذر عند الشراء والابتعاد عن الهامش الفترة الحالية
انحسرت تعاملات البورصة المصرية في نطاق ضيق دون مستوى 10500 نقطة خلال الفترة الماضية في محاولات عديدة للمؤشر لكسر مستويات المقاومة، وتوقع متعاملون معاودة اختبار مستوي 10500 نقطة خلال الأسبوع الجاري تمهيدا لمواصلة الصعود والتحسن على مستوي القطاعات بشكل عام.
صعد المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية خلال جلسات الأسبوع الجاري بنسبة 1.09% ليغلق عند مستوى 10287 نقطة، وتراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 2.76% إلى مستوى 1819 نقطة.
وهبط مؤشر EGX70 EWI للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 3.66% ليغلق عند مستوى 1112 نقطة، وصعد مؤشر egx30 capped بنسبة 0.9% مغلقًا عند 11783 نقطة.
قال محمد حسن العضو المنتدب لميداف لإدارة الأصول، إن المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية لا يزال أعلى من خط الاتجاه الصاعد على المدى القصير، لافتًا إلى ان المؤشر انخفض خلال جلسة الخميس الماضى ليتلامس مع خط الإتجاه الصاعد بالقرب من منطقة الدعم عند 10000 نقطة بدعم من بيع المؤسسات الأجنبية فى مقابل شراء المؤسسات و الأفراد المصرية.
أوضح، أن هذا على الرغم من التوقعات بتحقيق مزيد من الارتفاعات مدعومة بتثبيت التصنيف الائتماني لمصر من قبل” مؤسسة موديز “مع نظرة مستقبلية مستقرة، ولكن عادت بالمؤشرات إلى قرب مستوي المقاومة بعد المراجعة الدورية النصف سنوية لمؤشر الأسواق الناشئة والذي تسبب في خروج سهم حديد عز و “بايونيرز”.
وقامت مؤسسة مورجان ستانلى فى المراجعة الدورية لمؤشرها الخميس الماضي، باستبعاد شركتي حديد عز وبايونيرز القابضة، وإضافة شركتي القاهرة للاستثمار والتنمية العقارية وابن سينا فارما للمؤشر للأسهم الصغيرة بالسوق المصري، مع صافي تدفقات نقدية داخلة بقيمة 33 مليون دولار.
وأضاف، أن التذبذب الذى يشهده المؤشر خلال الفترة الأخيرة يرجع إلي قرارات لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب على زيادة سعر ضريبة الدمغة المُقررة على عمليات بيع وشراء الأوراق المالية بجميع أنواعها لتصبح 0.75 في الألف بدلاً من 0.5 فى الألف، متوقعًا استمرار التذبذب خلال الفترة القادمة بسبب الأفتقار إلى المحفزات أهمها الضريبة.
ونصح حسن، صغار المستثمرين بتوخى الحذر فى الشراء وعدم تفعيل استخدام الشراء بالهامش الفترة الحالية مع مراعاة منطقة وقف الخسائر عند كسر خط الاتجاه الصاعد الحالى، وفى حالة الشراء ضرورة انتقاء الأسهم ذات الاستقرار المالي.
وأكد حسن، أن البورصة في مصر تعانى من انعدام المحفزات من قبل جائحة “كورونا”، مشيرًا إلى أنها بحاجة إلي زيادة أعداد الشركات المدرجة لإحداث عمق في السوق وزيادة أعداد المستثمرين،ودخول بضاعة جديدة ومغرية في السوق، مع تقديم مزايا تنافسية لقيد الشركة بالبورصة المصرية .
وبلغ رأس المال السوقى خلال الأسبوع 544.9 مليار جنيه، متراجعا بنسبة 1% عن الأسبوع الماضى البالغ 548.7 مليار جنيه، واستحوذت الأسهم على 31.89 % من إجمالى قيمة التداول، فيما اقتنصت السندات 68.1 % من التعاملات.
“الأعصر”: السوق مؤهل للارتفاع وتحسن على مستوى القطاعات
ورجح محمد الأعصر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة هيرميس لتداول الأوراق المالية، أن يختبر المؤشر الرئيسي للبورصة مستويات 10000-10500 نقطة خلال الأسبوع الجاري، موضحا أن المؤشر يتحرك في نطاق ضيق بين الصعود والهبوط خلال الأسابيع السابقة.
وأشار إلى أن البورصة مؤهلة للصعود التدريجي خلال الشهر الجاري وتحسن كبير في القطاعات المختلفة، ونصح المستثمرين بعدم القلق في الفترة الحالية.

وذكر أن الأسهم المؤهلة للصعود بالمؤشر الثلاثيني مصر الجديدة صعودا من 4:50 جنيه إلى 5 جنيهات، وسهم “بورتو جروب” من 40 قرشت إلى47 قرشا، وسهم “ابو قير للأسمدة” 11:70 جنيه إلى 12:80 جنيه.
بالإضافة إلى سهم “بالم هيلز” صعودا من 51 قرشا 116 قرشا، وسهم “اوراسكوم للاستثمار” صعودا من 34 قرشا 38 قرشا.
وتابع أن الأسهم المؤهلة للصعود بالمؤشر السبعيني سهم “الأهلي للتنمية والاستثمار” صعودا من 7 جنيهات إلى 7.70 جنيه، وسهم “القناة للتوكيلات” صعودا من 10 جنيهات إلى 11 جنيها، وسهم “رمكو” من 190 قرش إلى 2:10 جنيه، وسهم كابو صعودا من 61 قرشا إلى 70 قرشا.
وسجل السوق قيم تداولات 19.1مليار جنيه، من خلال تداول 2.349 مليار سهم، بتنفيذ 145 ألف عملية بيع وشراء، مقارنة بتداولات قيمتها 9.1 مليار جنيه بنهاية الأسبوع الماضى، على 1.6 مليار سهم منفذة عبر 161 ألف عملية.
واستحوذ المصريون على 68.1% من التعاملات فى البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 26.8% والعرب على 5.2% بعد استبعاد الصفقات.
وسجل الأجانب صافى بيع بقيمة 331.6 مليون جنيه بنهاية تعاملات الأسبوع، فيما سجل العرب صافى بيع بقيمة 136.7 مليون جنيه خلال الفترة نفسها، بعد استبعاد الصفقات.
والجدير بالذكر أن تعاملات المصريين مثلت 66.7% من قيم التداول للأسهم المقيدة منذ بداية العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب 25.8% وسجل العرب 7.5%.