429 مليون جنيه إيرادات النشاط ومجمل الربح 114 مليون جنيه
أرباح التشغيل تصل 36 مليون جنيه وصافى الربح يسجل 28 مليون جنيه
مشروعات غرب القاهرة تساهم بنسبة 70% من مبيعات الربع الأول
العمليات التشغيلية تسير بمعدلاتها المعتادة مع تطبيق معايير وقائية صارمة
تسليم 100 وحدة خلال الربع الأول منها 61 وحدة بمشروعات شرق القاهرة
أعلنت شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار “سوديك” نتائجها المالية المُجمّعة خلال الربع الأول من العام المالى الحالى والمنتهى فى 31 مارس 2020.
وبلغت إيرادات النشاط فى الشركة 429 مليون جنيه ومجمل الربح 114 مليون جنيه فيما بلغت أرباح التشغيل 36 مليون جنيه ووصل صافى الربح إلى 28 مليون جنيه.
وبلغ إجمالى المبيعات المتعاقد عليها 865 مليون جنيه وتم تسليم 100 وحدة فى مواعيدها التعاقدية ووصل صافى المتحصلات النقدية إلى 986 مليون جنيه.
وأعلنت الشركة ارتفاع مبيعات الوحدات السكنية بنسبة 25% على الرغم من إطلاق مشروعات جديدة محدودة فيما انخفض إجمالى المبيعات المتعاقد عليها خلال هذه الفترة بنسبة 14% ليسجل 865 مليون جنيه، مقارنة بـ1.01 مليار جنيه خلال نفس الفترة من العام الماضى.
وحقق إجمالى المبيعات المتعاقد عليها للوحدات السكنية نمواً بنسبة 25% ليصل إلى 842 مليون جنيه مقارنة بـ672 مليون جنيه خلال الربع الأول من 2019.
وقالت “سوديك” إن النتائج توافقت مع استراتيجيتها للاحتفاظ بالأصول غير السكنية المتميزة بحيث تساهم فى نمو الإيرادات المتكررة خلال المستقبل.
وساهمت مبيعات الوحدات التجارية بنسبة 2.6% فقط من إجمالى المبيعات المتعاقد عليها خلال الربع الأول من 2020 مقابل 33% من إجمالى المبيعات المتعاقد عليها خلال نفس الفترة من العام الماضى.
وساهمت مشروعات غرب القاهرة بنسبة 70% من مبيعات الربع الأول من العام بدعم من الأداء القوى لمشروع VYE أحدث مشروعات سوديك فى سوق المنازل السكنية بمنطقة غرب القاهرة وساهم VYE بنسبة 45% من مبيعات الربع الأول من العام الحالى.
فيما ساهمت مشروعات شرق القاهرة بنسبة 30% من مبيعات سوديك خلال الفترة وتحققت بشكل رئيسى من مبيعات مشروع فيليت الذى ساهم وحده فى تحقيق 20% من إجمالى المبيعات المتعاقد عليها خلال الربع الأول من 2020.
وبلغت نسبة إلغاءات المبيعات خلال الربع الأول من العام 22% من إجمالى المبيعات المتعاقد عليها، مقارنة بنسبة 12% تم تسجيلها خلال الربع الأول من 2019. وتتماشى نسبة إلغاءات المبيعات المرتفعة بصورة استثنائية خلال هذه الفترة مع نسب الإلغاءات التاريخية المسجلة من قبل التى تأتى كنتيجة لحدوث هزات اقتصادية عنيفة على مستوى الاقتصاد الكلى.
وزادت إلغاءات المبيعات خلال تلك الفترة عقب انتشار فيروس كورونا المستجد فى مصر، وذلك قبل أن تتخذ الإلغاءات اتجاهاً متناقصاً خلال شهرى أبريل ومايو، لتصل نسبتها خلال هذين الشهرين إلى 15%.
ووصل صافى المتحصلات النقدية خلال الربع الأول من العام إلى 986 مليون جنيه مع نسبة تعثر فى السداد بلغت 11%، مقارنة بمتحصلات نقدية بلغت 1.1 مليار جنيه ونسبة تعثر بلغت 7% خلال الربع الأول من 2019.
وقالت الشركة “ارتفعت نسبة التعثر فى السداد بشكل خاص خلال شهر مارس كنتيجة للأزمة الحالية، ولكننا نراقب عن قرب أداء المتحصلات النقدية، حيث نتوقع أن تتجه نسبة التعثر نحو الهبوط وذلك بالنظر للبيانات التاريخية المسجلة فى مثل هذه الأزمات، خاصة مع اتجاه الأزمة نحو مزيد من الاستقرار وعودة الأنشطة للعمل كسابق عهدها”.
و سلمت سوديك 100 وحدة خلال الربع الأول من العام الحالى، حيث وصل عدد الوحدات التى تم تسليمها بمشروعات شرق القاهرة إلى 61 وحدة، بينما قامت الشركة بتسليم 37 وحدة فى مشروعات غرب القاهرة ووحدتان فى الساحل الشمالى مقارنة بـ201 وحدة تم تسليمها خلال الربع الأول من 2019، حيث خططت الشركة مسبقاً لتسليم عدد أقل من الوحدات خلال تلك الفترة، مع جدولة غالبية عمليات التسليم المتوقعة لوقت لاحق من العام الحالى.
وعلى مستوى الأداء المالى، تأثرت أرباح التشغيل بإجراءات حظر التحركات وتأجيل عمليات التسليم.
وبلغت إيرادات النشاط خلال الربع الأول من هذا العام 429 مليون جنيه، مقارنة بـ941 مليون جنيه تم تسجيلها خلال نفس الفترة من 2019، وذلك بدعم من عمليات التسليم فى مشروعات شرق القاهرة بشكل رئيسى والتى ساهمت بنسبة 60% من إجمالى عمليات التسليم خلال الفترة، بينما ساهمت مشروعات غرب القاهرة بنسبة 38% من إجمالى عمليات التسليم خلال الربع الأول من عام 2020.
ووصل مجمل الربح إلى 114 مليون جنيه خلال الربع الأول من 2020 بهامش مجمل ربح بلغ 26% مقارنة بـ270 مليون جنيه وهامش مجمل ربح 29% خلال الربع الأول من 2019.
ورغم التحسن الطفيف الذى شهدته هوامش مجمل الربح للعمليات التشغيلية لمشروعات الشركة بمعدل 50 نقطة أساس ليصل إلى 30% على خلفية التحسن فى مزيج عمليات التسليم، إلا أنّ هامش مجمل الربح تأثر سلبًا بخسائر بمجمل العمليات التشغيلية للنادى (Clubhouse) وملعب الجولف.
ووصلت أرباح التشغيل خلال الفترة إلى 36 مليون جنيه وبهامش أرباح تشغيل 8%، مقارنة بـ149 مليون جنيه وهامش أرباح تشغيل 16% خلال نفس الفترة من 2019، ويرجع هذا الانخفاض بشكل رئيسى إلى تراجع الإيرادات.
وبلغ صافى الربح بعد خصم الضرائب والحقوق غير المسيطرة إلى 28 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام بهامش صافى ربح 6% مقارنة بـ161 مليون جنيه وهامش صافى ربح 17% خلال الربع الأول من 2019.
وأدى انخفاض صافى الدخل التمويلى نتيجة لخفض سعر الفائدة بمعدل 750 نقطة أساس منذ يناير 2019، بالإضافة لانخفاض الإيرادات المسجلة الى دفع صافى أرباح الربع الأول من العام نحو الانخفاض.
وواصلت سوديك الاحتفاظ بسيولة عالية لقائمة المركز المالى، حيث بلغ الرصيد النقدى وما يعادله حوالى 3.85 مليار جنيه، بما يوفر قدرة كبيرة فى تمويل العمليات التشغيلية فى مواجهة حالة عدم التأكد التى فرضها انتشار فيروس كورونا المستجد.
وبقيت الرافعة المالية للشركة منخفضة عند مستوى x0.38، كما أدت علاقة الشركة المتميزة مع كبرى البنوك المصرية الى إتاحة تسهيلات ائتمانية بقيمة 4.2 مليار جنيه، منهم 2 مليار جنيه ديون مستحقة فى 31 مارس 2020 ومليار جنيه لم يتم سحبها وتمثل سيولة إضافية تمكنالشركة من تمويل الانشاءات الخاصة بمشروعاتنا.
وبلغ رصيد أوراق القبض 13.1 مليار جنيه وهو ما يوفر رؤية واضحة للتدفقات النقدية للشركة، منها 3.9 مليار جنيه أوراق قبض قصيرة الأجل.
وفى الوقت نفسه، وصل رصيد الدفعات المقدمة من العملاء إلى 18.4 مليار جنيه فى نهاية الربع الأول من العام، ويمثل هذا الرصيد قيمة الإيرادات غير المحققة من المبيعات المتعاقد عليها للوحدات التى تم بيعها ومازالت تحت التطوير، بحيث يتم تحقيق هذه الايرادات فعلياً على مدار السنوات الثلاث أو الأربع القادمة، وهو ما يوفر رؤية واضحة لإيرادات الشركة.
وقال ماجد شريف العضو المنتدب للشركة: “مع بداية عام 2020، فوجئ العالم بتحدٍ هائل كان عليه مواجهته وهو كيفية التعامل والوقاية من وباء كورونا المستجد”.
وأضاف أن صحة وسلامة جميع العاملين وأسرهم وأكثر من 20 ألف ساكن فى مجتمعاتنا العمرانية كانت ولازالت تمثل الأولوية القصوى لشركة سوديك، مع ضمان استمرارية العمل من أجل الوفاء بشتى التزاماتنا.
وتابع “ساهمت تلك الأزمة فى تسريع خططنا الهادفة للتحول الرقمى والتفاعل مع عملائنا بصورة رقمية ومنصتنا الرقمية أتاحت لنا تنفيذ سياسة العمل من المنزل بسرعة وسلاسة، وهى سياسة ضرورية نضع من خلالها سلامة وصحة جميع العاملين فى مقدمة أولوياتنا، مع المحافظة على سير عملياتنا التشغيلية بكامل طاقتها”.
وأوضح شريف: “لقد استأنفنا الأعمال بالمواقع الانشائية بالكامل بعد التأكد من قيام المقاولين باتخاذ وتنفيذ كافة معايير السلامة الملائمة للوضع الحالى، ولذلك تمكنا من استئناف عملياتنا طبقاً لمعدلات التشغيل المعتادة مع تنفيذ مجموعة من المعايير الوقائية ومتابعة الموقف عن كثب، للاستجابة لأية تطورات جديدة بصورة استباقية”.
وقال: “لقد أثر انتشار الوباء على نتائج أعمالنا، حيث تراجع عدد الوحدات التى تم تسليمها خلال الربع الأول من العام، كما ساهمت عمليات الحظر المنزلى والقيود على تحركات المواطنين فى انخفاض رغبة العملاء فى القدوم لمشروعاتنا من أجل استلام وحداتهم”.
وتابع: “إلا أنّ التأثيرعلى المبيعات كان أقل وطأة خلال الربع الأول من العام على الرغم من إلغاء كافة الفاعليات التسويقية الهامة للشركة، وتأجيل عدد من عمليات الإطلاق للمراحل والمشروعات الجديدة لوقت لاحق من العام ولقد تمكنت سوديك من المحافظة على مستوى مرتفع من مبيعات الوحدات السكنية، بدعم من إطلاق الشركة لمنصتها الرقمية للمبيعات”.
وأضاف “التزامنا بالمساهمة فى مواجهة تلك الأزمة يتخطى عملياتنا التشغيلية المعتادة، حيث خصصت سوديك 5 ملايين جنيه فى تنفيذ عدة مبادرات ذات صلة بمكافحة فيروس كورونا ولقد قمنا بتوجيه جهودنا ومواردنا التسويقية لرفع الوعى بالفيروس مستخدمين اللوحات الإعلانية الخارجية ومنصاتنا الرقمية لهذا الغرض أيضاً”.
كما تبرعت سوديك أيضاً بأجهزة للتنفس الصناعى وشاشات لمراقبة الحالات لصالح مستشفيات الشيخ زايد التخصصية والشيخ زايد العامة وإمبابة العامة، بجانب التنسيق مع وزارة الصحة لإقامة وحدات عزل صحى متنقلة لصالح مستشفى حميات العباسية ومستشفى صدر المنصورة، وتجهيز عدد من الغرف بمستشفى حميات المحلة لتصبح وحدات عزل متكاملة، مع اعداد وتجهيز هذه المستشفيات لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد.
كما وزعت سوديك مستلزمات الوقاية من الفيروس على أهالى عزبة خير الله، مع توزيع مطبوعات ارشادية للتوعية بالفيروس وتوزيع مواد التعقيم وتعليمات الصحة العامة للوقاية من أى إصابة محتملة.
وقال شريف: “لقد ساهمت قوة مركزنا المالى وما يتمتع به من سيولة عالية فى دعمنا بصورة استثنائية خلال تلك الأزمة، ولكن الأهم من ذلك هو ايماننا بأن مصداقيتنا وسجلنا الحافل بالأداء القوى فى أصعب الأوقات وتركيزنا على احتياجات العميل أثناء الأزمة،”.
وأضاف العضو المنتدب للشركة: “إننا محظوظين بالفعل لأننا نعمل فى قطاع يتميز بطلب محلى مرتفع للغاية، وهو ما يدفعنا لمواصلة التمسك بإيماننا بمحفزات النمو السوقى فى مصر على المدى الطويل، كما نتطلع لعام ملئ ليس فقط بالتحديات ولكن أيضاً بالمكاسب والانجازات خاصة ونحن نواصل الاستثمار بكثافة فى دعم علامتنا التجارية بما يضمن لنا التميز فى هذا السوق الهام”.
