الشيمى: السعر العادل يتراوح بين 3 و3.5 دولار لزوج الأحذية
الحسينى: ارتفاع الواردات بأسعار منخفضة يؤثر على مصانع الخامات والإكسسوارات
خاطبت غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، مصلحة الجمارك، لتحديد سعر استرشادى لواردات “الفوندى – وجوه الأحذية”، فى ظل تقدير الفواتير الخاصة بها بسعر منخفض وغير حقيقى.
قال محمد نبيل الشيمى، المدير التنفيذى للغرفة، إن بعض المستوردين يعدون فواتير بأسعار وهمية لـ”الفوندى المستورد”، ما يؤثر على عدالة المنافسة بين المنتجات المستوردة والمحلية.
أضاف لـ”البورصة” أن السعر الاسترشادى لـ”زوج الفوندى المستورد” يتراوح بين 3 و3.5 دولار، بناءًا على تقديرات اللجنة الفنية المشتركة من الخبراء التى شكلتها الغرفة فى سبتمبر 2018، وتم مخاطبة المصلحة بها.
وأوضح أن الغرفة تلقت بعض الشكاوى من مصنعى الأحذية الرياضية والكاجوال بشأن تضررهم من واردات الفوندى المستورد، ما دفع الغرفة لمخاطبة مصلحة الجمارك لعقد لقاء مشترك لبحث الشكوى وتحديد السعر الاسترشادى الصحيح.
وقال أحمد الحسينى، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الجلود والأحذية والمنتجات الجلدية باتحاد الصناعات، إن بعض المستوردين يسجلون سعر “زوج الفوندى المستورد” بنحو 60 سنتا فقط.
وأضاف أن لجوئهم إلى تلك الطريقة يعود إلى رغبتهم فى دفع جمارك أقل على قيمة الواردات، ومن ثم البيع فى السوق المحلى بسعر أقل من المصانع المحلية.
وأوضح أن الغرفة لا تطالب بمنع واردات “الفوندى”، ولكن بوضع قيمة عادلة وحقيقية للمنتج المستورد، وترك حرية الاختيار للمصانع، سواء بشراء المنتج المحلى أو المستورد.
وأشار إلى أن ارتفاع قيمة واردات “الفوندى” بسعر منخفض عن مثيله المحلى لا يؤثر على ورش الأحذية فقط، ولكن أيضًا على مصانع الخامات والإكسسوارت، لأن توقف تلك الورش عن العمل يعنى بالضرورة توقفهم عن إمدادهم بمستلزمات وخامات الإنتاج.
وقال إن بعض المصانع المنتجة للفوندى فى السوق المحلى خفضت من طاقتها الإنتاجية خلال المرحلة الماضية بسبب ارتفاع حجم الواردات وانخفاض سعره بسبب دفع قيمة أقل على الجمارك.