طالبت شعبة دباغة الجلود بغرفة القاهرة التجارية، فى مذكرة رفعتها لوزارة التجارة والصناعة، بالسماح بتصدير الجلود بمختلف أنواعها خلال فترة العيد ثم مراجعة القرار بعدها لمعرفة جدواه وتأثيره على السوق.
قال محمد مهران، رئيس الشعبة، إن القرارات المنظمة لتصدير الجلود يجب أن يتم مراجعتها بما يتناسب مع حالة السوق وحمايته من كارثة بيئية تكررت بالفعل للعام الثانى على التوالى.
أضاف لـ”البورصة”، أن عدم السماح بالتصدير الجلود إلا فى مراحلها النهائية عرض ثروة جلود عيد الأضحى هذا العام والعام السابق لإلقائها فى القمامة بدلا من الاستفادة منها بالصورة المطلوبة خاصة أن فترة العيد تستحوذ على النصيب الأكبر من الجلود سنويا.
وقدر مهران عدد جلود الأضاحى بنحو 10 ملايين جلد متنوع بين بقرى وضأن، قائلا: أسعار الجلود البقرى سجلت نحو 100 جنيه قبل عيد الأضحى إلا أنها حاليا لا يوجد لها سعر ويتم إلقائها فى القمامة نظرا لوجود مخزون كبير لدى المدابغ من الجلود سواء المدبوغة أو التشطيب التى يتم استخدامها فى تصنيع الأحذية والمنتجات الجلدية.
واقترح تصدير الجلود بمختلف صورها خلال عيد الأضحى والفترة التى تليه سواء “ويت بلو” أو على شكل أغذية للحيوانات وغيرها من المصنفات التى يمكن إدراج الجلد لتصديرها من خلاله لحماية هذه الثروة من الإهدار وحماية البيئة من التلوث خاصة فى ظل عدم وجود طريقة لحفظ هذه الجلود حتى الآن فى ظل زيادة مخزون المدابغ.