وزير النقل يستعرض تعارضات المرافق المحيطة بالمشروع.. و”مدبولى” يكلف بإعداد دراسة تكلفة لسرعة نقل المرافق
عقد الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا؛ لمتابعة أعمال تطوير وتوسعة الطريق الدائرى، وتحديات تعارضات المرافق القريبة من المشروع.
وأشار رئيس الوزراء إلى أهمية مشروع تطوير وتوسعة الطريق الدائري، مؤكدا أن أعمال التطوير ستسهم إلى حد كبير فى تخفيف الضغط على الطرق الداخلية، ما يدفع بدوره إلى زيادة تدفق السيولة المرورية فى القاهرة الكبرى.
وأضاف مدبولى أن وزارة النقل حاليا تقوم بتطوير الطريق الدائرى، وهو أهم طريق عليه حجم حركة وكثافات فى محافظات القاهرة الكبرى، مشيرا إلى أنه يوجد متابعة مستمرة، وتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى بأن يتم إنجازه فى زمن قياسى.
وقال رئيس الوزراء: يوجد عدد من التحديات فى هذا المشروع، تتعلق بحجم المرافق المتعارضة الواجب نقلها من أجل سرعة الانتهاء من هذا المشروع المهم، وكذا إزالة الاشغالات.
وقال المهندس كامل الوزير، وزير النقل، إنه فى إطار قيام وزارة النقل بتنفيذ عدد من المشروعات القومية لتحقيق التنمية الشاملة فى جميع أنحاء الجمهورية، تقوم “الهيئة العامة للطرق والكبارى والنقل البرى” بتطوير وتوسعة الطريق الدائرى ليستوعب الكثافات المرورية وسهولة الحركة والتنقل حول القاهرة الكبرى ليكون قطاع الطريق 60 متر بعدد 7 حارات مرورية لكل اتجاه.
وأضاف وزير النقل أنه تم رصد تكلفة استثمارية لمشروع تطوير الطريق الدائرى الذى يبلغ طوله 106 كيلو مترات، قيمتها 8 مليارات جنيه.
وأوضح أن أعمال التطوير الجارى تنفيذها تشمل المسافة من الأوتوستراد إلى المريوطية بطول 12 كيلو متر، بنسبة تنفيذ 20%، والمسافة من نفق سعد الشاذلى إلى تقاطع طريق مصر الإسكندرية الزراعى بطول 24 كيلو متر، بنسبة إنجاز 30%، وكذا المسافة من تقاطع الإسكندرية الصحراوى إلى تقاطع الواحات بطول 8 كيلومترات.
وأشار إلى أنه سبق أن تم تطوير المسافة من الأوتوستراد إلى نفق سعد الشاذلى بطول 28.5 كيلو متر.
وقال الوزير إن القطاع العرضى للطريق الرئيسى الحالى يبلغ 4 حارات فى كل اتجاه، عرضها الحالى 37.2 متر، أما القطاع العرضى الجارى تنفيذه، فيتمثل فى 7 حارات فى كل اتجاه بعرض 60 مترا.
واستعرض وزير النقل أعمال التطوير فى المسافة من الأوتوستراد حتى المريوطية بطول 12 كيلو متر فى نطاق محافظتى القاهرة والجيزة، وكذا تطوير القطاع الثانى فى الاتجاه من نفق السلام حتى كوبرى الزراعى بطول 18.8 كيلو متر.
كما أشار الوزير إلى التحديات التى تواجه سرعة إنجاز أعمال تطوير الطريق الدائرى والتى تتمثل فى وجود تعارضات فى خطوط المرافق القريبة من الطريق، حيث توجد تعارضات فى مرافق الكهرباء بطول 11.5 ألف متر، فى صورة كابلات، وأكشاك، وأعمدة، وكذلك تتعارض خطوط المياه والصرف الصحى مع استكمال الطريق بطول 10.5 ألف متر، وفى البنية التحتية للاتصالات يوجد أيضا تعارضات بطول 2500 متر، تتمثل فى خطوط وأكشاك وأبراج اتصالات.
كما تتعارض أيضا خطوط الغاز الطبيعى والمحابس وخطوط البترول بطول 5550 متر مع استكمال تنفيذ أعمال التطوير بالطريق الدائري، فيما يتطلب استكمال المشروع إزالة اشغالات بطول 2650 متر.
كما أشار الوزير خلال الاجتماع، إلى معوقات استكمال كوبرى السلام الجديد والتى تشمل وجود خط حديد 8 بوصة، وماسورة مياه، كما يوجد موقف عام للميكروباص، فضلا عن تداخله مع بنزينة وخط صرف صحى وخط تليفون.
وقال وزير النقل: تم تحديد كل مناطق المرافق المتعارضة، وتم إرسالها للوزارات المعنية، وفى حالة الانتهاء منها سيتم إنجاز المشروع فى أقصر فترة ممكنة.
وكلّف الدكتور مصطفى مدبولى الوزراء المعنيين بإعداد دراسة سريعة عن تكلفة نقل المرافق؛ للبدء الفورى فى تدبير التكلفة، ومن ثم سرعة تنفيذ المشروع.
حضر الاجتماع الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس كامل الوزير، وزير النقل، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، واللواء أحمد راشد، محافظ الجيزة، واللواء عبد الحميد الهجّان، محافظ القليوبية، واللواء هانى جرجس، مساعد وزير الداخلية لقطاع الشرطة المتخصصة، واللواء محمود عبد الرازق، مدير الإدارة العامة للمرور، ومسئولى الجهات المعنية.
كتبت: إيمان السيد