
«الأعصر»: توقعات بتحرك المؤشر السبعينى ما بين مستويات 1950 و2080 نقطة
«كمال»: حسم ملف أسعار الطاقة سيدعم صعود السوق
يرى متعاملون أن الاسبوع الحالى سيمثل استكمالا للحركة العرضية التى حكمت قبضتها على البورصة لثلاثة اسابيع متتالية لحين ظهور محفزات جديدة فيما يتعلق بإعلان تسعير الطاقة، حيث غابت المحفزات عن البورصة فى الفترة الأخيرة، واستمرت فى حركة عرضية بين مستويات 10800-11200 نقطة.
تراجع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية خلال جلسات الأسبوع الماضى بنسبة %1.26 ليغلق عند مستوى 10911 نقطة فى محاولات عديدة للثبات فوق هذا المستوى وفشل اختراق مستوى المقاومة الهام 11200 نقطة، وارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة %2.15 إلى مستوى 2885 نقطة.
فيما ارتفع مؤشر EGX70 EWI للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة %3.35 ليغلق عند مستوى 2000 نقطة، والذى يتحرك بشكل إيجابى فى الفترة الأخيرة بخلاف المؤشر الثلاثينى وهبط مؤشر egx30 capped بنسبة %1.63 مغلقًا عند 12581 نقطة.
توقع محمد الأعصر رئيس قسم التحليل الفنى بشركة أمان لتداول الأوراق المالية، إن يتحرك المؤشر الثلاثينى مابين مستويات 10800-11150 نقطة خلال الأسبوع الجارى، وأن يتحرك المؤشر السبعينى ما بين مستويات 1950- 2080 نقطة بدعم من النشاط المرتقب للقطاع الصناعى.
حيث من المتوقع أن يكون هناك اجتماع لجنة تسعير الطاقة خلال الأسبوع الجارى، والتى من المتوقع أن تقوم بخفض أسعار الطاقة للمصانع وفقًا للأخبار المتداولة.
ولفت الأعصر، إلى أن هبوط المؤشر الثلاثينى خلال تداولات الأسبوع الماضى يعود إلى أزمة «غسيل الأموال» التى تأثرت بها الأسهم الأوروبية والأمريكية ممأ أثر بدور على الأسهم القيادية فى المؤشر الثلاثينى بالبرصة المصرية.
وأرجع تماسك المؤشر السبعينى خلال الأسبوع الماضى إلى أن المؤشر يعتمد بصورة كبيرة على تداولات الأفراد والتى تستحوذ بدورها على الحصة الأكبر من التداولات منذ فترة طويلة.
ونصح المستثمرين بالتركيز على أسهم القطاع الصناعى حال خفض أسعار الطاقة لأن القطاع سيستفيد بشكل مباشر من القرار حال صدوره.
ورشح بعض الأسهم المتوقع لها الأداء الجيد خلال الأسبوع الجارى، مرجحًا وصول سهم «حديد عز» إلى 8.70 جنيه، و«سيدى كرير» إلى 9.60 جنيه للسهم، و«أبوقير للأسمدة» إلى 21.5 جنيه، و«كيما» إلى 4.90 جنيه.

فضلاً عن توقعات بوصول سهم «الكابلات الكهربائية» إلى 2.5 جنيه للسهم، و«المالية والصناعية» إلى 12 جنيه للسهم، بالإضافة إلى «الزيوت المستخلصة» إلى 1.70 جنيه للسهم.
وبلغ رأس المال السوقى خلال الأسبوع 616.7 مليار جنيه، منخفضا بنسبة %0.03 عن الأسبوع الماضى البالغ 616.9 مليار جنيه، واستحوذت الأسهم على %68.7 من إجمالى قيمة التداول، فيما اقتنصت السندات %31.2 من التعاملات.
وسجل السوق قيم تداولات 10.1 مليار جنيه، من خلال تداول 2.3 مليار سهم، بتنفيذ 243 ألف عملية بيع وشراء، مقارنة بتداولات قيمتها 17 مليار جنيه بنهاية الأسبوع قبل الماضى، على 2 مليار سهم منفذة عبر 210 ألف عملية.
قال محمد كمال، مدير تداول المؤسسات بشركة الرواد لتداول الأوراق المالية، إن محاولات السوق لكسر مستوى المقاومة 11200 نقطة استمرت حتى الاسبوع الماضى وباءت بالفشل، حيث بدأت محاولات السوق لاختراقه منذ 3 أسابيع.
وأوضح ان السوق يحاول الاستناد عند مستوى الدعم 10800-10900 نقطة فى نطاق عرضى تجميعى بين مستويات 10900-11150 نقطة.
وأشار كمال، إلى أن السوق فى حاجة ماسة لوجود محفزات، حيث ينتظر السوق قرار لجنة التسعير لبحث أسعار الطاقة، والذى سينعكس إيجابيا على قطاعات عديدة بالبورصة ويعود بشكل إيجابى على المؤشرات.
وأردف أن السوق أيضا ينتظر تفعيل قانون خفض الضرائب بعد توجه الدولة لدعم البورصة وموافقة الجهات المختلفة على القانون وفى انتظار التفعيل لزوال الركود الذى يعانيه السوق.
ورجح كمال، أن يستكمل السوق الحركة العرضية بين المستويات السابق ذكرها خلال الأسبوع الجارى لحين ظهور محفزات، من شأنها تغيير حالة السوق.
ونصح المستثمرين بالبعد عن الشراء بالهامش، والمستثمر متوسط وطويل الأجل بالاحتفاظ بالأسهم، والمستثمر قصير الأجل والمضارب بالمتاجرات السريعة خلال الفترة الحالية.
واستحوذ المصريون على % 86.9 من التعاملات فى البورصة، بينما استحوذ الأجانب على %7.8 والعرب على %5.4 بعد استبعاد الصفقات.
وسجل الأجانب صافى بيع بقيمة 254.6 مليار جنيه بنهاية تعاملات الأسبوع، فيما سجل العرب صافى شراء بقيمة 77.9 مليون جنيه.
والجدير بالذكر أن تعاملات المصريين مثلت %74.1 من قيم التداول للأسهم المقيدة منذ بداية العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب %19.3 وسجل العرب %6.6.