800 مليون جنيه مبيعات “ريفان” فى 9 أشهر.. ومليار جنيه مستهدفة بنهاية 2020
تطرح شركة التعمير العربية للتنمية والاستثمار العقارى، مشروع «ريفان سكوير» التجارى بالعاصمة الإدارية الجديدة، بإجمالى استثمارات يبلغ مليار جنيه.
وحققت الشركة مبيعات تعاقدية بقيمة 800 مليون جنيه بمشروع «ريفان السكنى» خلال 9 أشهر من العام الجارى.
وقال أحمد أسامة، رئيس القطاع التجارى بشركة التعمير العربية، إنَّ مشروع «ريفان سكوير» هو ثانى مشروعات الشركة بالعاصمة الإدارية، ويقام على ممشى الشانزليزيه بمنطقة R7، على مساحة 15.5 ألف متر مربع، وهو مشروع إدارى تجارى طبى، يوفر وحدات بمساحات تبدأ من 50 متراً.
أضاف لـ«البورصة»، أن المشروع يضم حزمة متكاملة من الخدمات والأنشطة الترفيهية، كما يضم متحفاً مائياً، وتم تدشين المشروع وفقاً للدراسات السوقية التى قامت بها الشركة حول تفضيلات العملاء ومتطلبات السوق العقارى وفرص تحقيق عائد استثمارى للعملاء.
وأوضح «أسامة»، أن المشروع يتكون من 2 جراج لخدمة رواد المشروع، ودور أرضى يضم هايبر ماركت، وفى الأدور العليا مطاعم وعيادات ومكاتب إدارية، كما يخدم مول «ريفان سكوير» سكان مشروع «ريفان»، وكذلك سكان منطقة R7 وهى أكبر منطقة سكنية فى قلب العاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار إلى أن الشركة انتهت من وضع التسعير المبدئى للمشروع بما يتناسب مع القدرة الشرائية للعملاء المستهدفين وراغبى الاستثمار، بالإضافة إلى تجهيز عروض سيتم الإعلان عنها خلال فعاليات معرض سيتى سكيب مصر.
وقال إنه يتم تسويق مشروع «ريفان سكوير» على مرحلتين، المرحلة الأولى بواقع 60% من إجمالى وحدات المشروع خلال فعاليات معرض سيتى سكيب الحالى، وسيتم طرح المرحلة الثانية من المشروع لاحقاً.
أضاف أن الشركة ستبدأ تنفيذ المشروع خلال الربع الثانى من العام المقبل، وتستغرق مدة تنفيذ الأعمال 3 سنوات تنتهى فى 2023 وفقاً للبرنامج الزمنى المحدد؛ حيث تسعى الشركة للالتزام بتعاقداتها مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية وكذلك بتعاقداتها مع عملائها.
وحول الموقف التسويقى لمشروع «ريفان» وهو أول مشروعات الشركة بالعاصمة الإدارية الجديدة، قال «أسامة»، إنه تم تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة 800 مليون جنيه بالمشروع تمثل 30% من الوحدات، وتستهدف الشركة تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة مليار جنيه بنهاية العام الجارى.
وأوضح أن 11% من المبيعات المحققة لعملاء خارج مصر، منهم 5% عملاء غير مصريين من جنسيات سعودية وإماراتية وكويتية.
ويقع المشروع بمنطقة R7 على مساحة 17 فداناً، ويضم 15 عمارة بإجمالى 700 وحدة، كما تبلغ النسبة البنائية بالمشروع 20%، والنسبة المتبقية 80% مساحات خضراء، ويطل المشروع على الممشى السياحى بالعاصمة، وفى الخلفية الحديقة المركزية.
وقال «أسامة»، إنَّ الشركة بدأت تنفيذ أعمال الحفر بالكامل لمشروع «ريفان»، ومن المخطط بدء تنفيذ الأعمال الخرسانية بداية من ديسمبر المقبل، وذلك فى إطار خطة الشركة للإسراع بوتيرة الأعمال بالمشروع للالتزام بالجدول الزمنى المحدد للمشروع والمواعيد المتفق عليها مع العملاء.
أضاف أن مشاركة التعمير العربية للتنمية والاستثمار العقارى فى فعاليات معرض سيتى سكيب مصر هذا العام تأتى فى إطار حرص الشركة على التواجد فى أحد أهم الأحداث العقارية المهمة بالسوق، والتواصل المباشر مع العملاء للتعرف على احتياجاتهم وتفضيلاتهم السكنية، وقياس مدى التطورات التى طرأت على اختيارات العملاء خلال فترة كورونا.
أوضح أن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة 200 مليون جنيه بمشروعى «ريفان» و«ريفان سكوير» خلال فعاليات معرض سيتى سكيب.
وأشار إلى أن الشركة قامت بتدشين معرض فى مقرها الرئيسى بنهاية سبتمبر الماضى وقدمت خلاله عرضاً حصرياً ليوم واحد فقط على عدد من الشقق الفندقية، وحققت الشركة مبيعات تعاقدية بقيمة 300 مليون جنيه خلال هذا اليوم.
وكشف عن مفاوضات الشركة على قطعة أرض بمساحة تتراوح بين 25 و30 فداناً بمدينة العلمين الجديدة؛ حيث تخطط الشركة لتدشين شقق فندقية عليها، ومن المتوقع التعاقد عليها رسمياً قبل نهاية العام الجارى.
وأكد أهمية قرار الدولة بنقل الولاية على أراضى الساحل الشمالى الغربى لهيئة المجتمعات العمرانية، والذى سيكون له مزايا على مستوى التنمية والاستثمار بتلك المنطقة؛ حيث يؤدى وجود جهة ولاية موحدة إلى تحفيز المستثمرين المحليين والأجانب على التواجد بالمنطقة، كما يسهل الإجراءات القانونية والحصول على التراخيص.
وقال إنَّ هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لديها خبرة فى تنمية المدن الجديدة بطريقة شاملة وبمعدل تنفيذ سريع للغاية، وهو ما تم فى المرحلة الأولى من بعض مدن الجيل الرابع، ما يعزز الثقة فى قدرة الهيئة على تنمية الساحل الشمالى الغربى بطريقة شاملة تحقق هدف الدولة بتشغيل تلك المنطقة طوال العام وليس خلال موسم الصيف فقط.
وأضاف «أسامة»، أن السوق العقارى تمكن من اجتياز أزمة «كورونا»، وحافظ على مبيعات مستقرة نسبياً رغم الأزمة، وهى المبيعات التى ارتفعت بالتدريج بداية من شهر يونيو الماضى، ومن المتوقع استمرار الزيادة فى المبيعات خلال الفترة المقبلة ليشهد السوق العديد من التطورات الإيجابية خلال العام المقبل.
وأوضح أن التكنولوجيا ساهمت بدور حيوى فى إتمام العديد من العمليات البيعية خلال أزمة كورونا، ومع التغيرات التكنولوجية المتسارعة بالعالم فإنه من المتوقع زيادة حجم التسويق الإلكترونى بالسوق العقارى والاستعانة بآليات تسويقية جديدة، وهو ما يتناسب مع خطة الدولة لتصدير العقار.
وأكد أن الحكومة قامت بدور قوى لدعم الاقتصاد المحلى والقطاع العقارى كذلك، فجاء قرار خفض سعر الفائدة، وتقديم تيسيرات للشركات العقارية ترتبط بمد آجال أقساط الأراضى أو مد آجال تنفيذ المشروعات لمدة محددة، وهو ما حافظ على معدلات مستقرة للاقتصاد واستقرار السوق العقارى كذلك.
وأشار إلى أن الشركات العقارية قامت بدور مهم لدعم اتخاذ العميل لقرار الشراء من خلال تقديم أنظمة سداد مرنة للعملاء خلال أزمة كورونا، بالإضافة إلى إعادة جدولة أقساط بعض العملاء الذين تعرضوا للتعثر نتيجة تأثر أعمالهم بسبب الأزمة، مؤكداً أن هناك طلباً مؤجلاً بنسبة كبيرة خلال أزمة كورونا سيتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة.
وتأسست شركة التعمير العربية للتنمية والاستثمار العقارى، عام 2010، وتمتلك استثمارات بقطاعات متعددة، منها بالقطاع الصناعى عبر تدشين مصنع لإنتاج الكرتون بمدينة العاشر من رمضان.
كما تمتلك الشركة استثمارات بالقطاع الزراعى من خلال مشروع لإنتاج البلح المجدول بغرض التصدير على مساحة 1500 فدان، وبدأت الشركة النشاط العقارى عام 2019 بمشروع «ريفان» بالعاصمة الإدارية باستثمارات 3 مليارات جنيه.
