سجل مؤشر «إم. إس. سى. إى» لعملات الأسواق الناشئة أكبر انخفاض له منذ مارس، بعد أن أدعى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فوزه فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، موضحاً أنه سيقدم التماساً للمحكمة العليا للتدخل، ما رفع المخاطر بأن التصويت كان قريباً للغاية بالفعل من الدعوة.
ومع بدء الانتخابات، حقق المنافس جو بايدن تقدماً قوياً فى استطلاعات الرأى، كما توقع العديد من المستثمرين اكتساح الحزب الديمقراطى الرئاسة ومجلس الشيوخ ومجلس النواب، لكن النتائج حتى الآن تشير إلى أن هذا غير مرجح، بينما زادت تصريحات ترامب من احتمالية نشوب معركة قانونية طويلة الأمد لتحديد الفائز.
وانخفض مقياس العملة القياسى «إم. إس. سى. إى» بنسبة 0.8%، مع تراجع البيزو المكسيكى بنسبة 4% والراند الجنوب أفريقى بنسبة 2.2%، كما استأنفت الليرة التركية انخفاضها، فى حين انخفضت قيمة اليوان الصينى، وهو مقياس رئيسى للعلاقات الأمريكية الصينية، بنسبة 0.7%.
وتغير مؤشر «إم. إس. سى. إى» لأسهم الأسواق الناشئة بشكل طفيف بعد انخفاضه بنسبة 0.6% ثم ارتفاعه بنسبة 0.4%، واتسعت علاوة المخاطرة على السندات السيادية للدول النامية بخمس نقاط أساس، وفقا لما نقلته وكالة أنباء «بلومبرج».
وأشارت «بلومبرج» إلى أن الأسهم ارتفعت، هذا الأسبوع، وسط التكهنات التى تفيد بأن فوز بايدن سيسمح للمشرعين بتمرير خطة تحفيز أمريكية والحد من حالة عدم اليقين الجيوسياسى، لكن مع تحول الاحتمالات نحو فوز ترامب أو على الأقل نتيجة مثيرة للجدل، توجه المستثمرون إلى الملاذات الآمنة التى تتمثل فى الدولار والسندات.