شاكر: مصر أصبح لديها احتياطى يومى بالشبكة يصل إلى 15 ألف ميجاوات
قال الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن مشروعات الربط الكهربائى تهدف لتحويل مصر إلى محورًا عالمياً للطاقة من خلال الربط مع أفريقيا وأوروبا.
أضاف شاكر أن هذه المشروعات ستجلب لمصر مكاسب اقتصادية بالعملية الأجنبية.
وأوضح شاكر خلال المؤتمر الدولى الطاقة المتجددة والذى عقده معهد التخطيط القومى تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء أن مصر تعمل بقوة فى اتجاه تعزيز مشروعات الربط الكهربائى والذى يلعب دوراً هاماً فى تعزيز أمن الطاقة وزيادة استخدام الطاقة المتجددة على المدى المتوسط والطويل، كما تشارك مصر بفاعلية فى جميع مشروعات الربط الكهربائى الإقليمية.
وقال إن مصر ترتبط كهربائياً مع دول الجوار شرقاً مع الأردن بقدرة 200 ميجا وات ويتم دراسة رفع القدرة لـ400 ميجا وات، وغرباً مع ليبيا بقدرة 100 ميجا وات ويجرى عمل دراسات أيضا لرفع القدرة.
وأضاف أن مصر قادرة على إنشاء خطوط للربط الكهربائى مع دول أفريقيا وأوروبا ودول الخليج حتى 15 ألف ميجا وات.
وأشار إلى أن إجمالى القدرات الموجودة على الشبكة القومية للكهرباء تبلغ حالياً 56 الف ميجا وات، وتبلغ القدرة الأسمية لهذه القدرات تبلغ 46 ألف ميجا وات متاحين على الشبكة يومياً.
وأوضح الوزير، أن الربط الثلاثى بين مصر والأردن والعراق سيسهم فى استقرار الأنظمة الكهربائية بالعراق بشكل خاص، ويخدم التوجه نحو إنشاء سوق عربية مشتركة للطاقة بشكل عام لافتا إلى أن مصر تمتلك احتياطى ضخم يؤهلها لأن تكون مركزاً إقليمياً للطاقة.
وأضاف شاكر أنه تم الربط الكهربائى مع السوادن ومن المتوقع أن يتم رفع قدرة خط الربط مع السودان من 70 ميجا وات لـ250 ميجا وات خلال عام ونصف من الآن، موكداً أنه تم التعاقد مع مصنعى بعض المعدات الخاصة بمشروع الربط.
وأوضح شاكر أنه تم إطلاق التيار رسميا فى المرحلة الأولى من خط الربط مع السودان بقدرة 70 ميجا وات من إجمالى قدرة المشروع الذى يبلغ 300 ميجا وات، بعد الانتهاء من المناورات النهائية الخاصة بإطلاق التيار الكهربائى، ونجاح تجارب التشغيل للتأكد من سلامة الخط قبل إطلاق التيار الكهربائى.
وأوضح أن مصر اقتربت من الوصول إلى معدل الاحتياطى العالمى بالشبكة والذى يقدر بنسبة 25% من الطاقة المولدة.
وأشار إلى أن مصر أصبح لديها احتياطى يومى بالشبكة يصل إلى 15 ألف ميجا وات وهو ما يسمح لها بالتوسع فى مشروعات الربط الكهربائى مع جميع دول العالم للاستفادة من هذه القدرات الاحتياطية التى تزيد بشكل مستمر بشكل يجذ المستثمرين إلى مصر.