
توقع شريف سامى، رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الدولى، أن يبدأ التحسن التدريجى فى الأنشطة الأقتصادية ككل، خلال العام المقبل، والقطاع البنكي مع عودة الحياة لطبيعتها والحد التدريجى من تأثيرات “كورونا” على مدار العام المقبل، تزامنًا مع بدء طرح المرحلة الأولى من اللقاحات.
وأضاف سامى فى تصريحات لـ”البورصة”، أن النتائج التشغيلية للبنك جاءت قوية على الرغم من تأثيرات “كورونا”، مشيرًا إلى أن 2020 شهدت جائحة “كورونا” التى أثر بصورة كبيرة على جميع الأنشطة الأقتصادية وعلى رأسها “قطاع السياحة”.
وأعلن البنك عن نتائج أعماله الفصلية أمس، وأظهرت تراجع أرباحه بمعدل 26% خلال الربع الثالث على أساس سنوى لتصل إلى 2.35 مليار جنيه، وزيادة كبيرة فى المخصصات بلغت 1.6 مليار جنيه.
وأضاف سامى، أن جائحة كورونا دفع الدولة لاتخاذ الإجراءات الاحترازية من خلال تأجيل الأقساط للشركات، فضلاً عن غطلاق عدد من المبادرات التشجيعية، والتى تضم الإعفاء من رسوم استخدم ماكينات الصراف الآلى، وكذلك رسوم التحويلات بين الحسابات ما أثر بدوره على القطاع المصرفي.
وأشار إلى أن العام الجاري شهد أكثر من تخفيض لأسعار الفائدة من قبل لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزى المصري، مؤكدًا على أن تلك العوامل السابقة لابد من أخذها فى الاعتبار عند مقارنة نتائج تشغيلية خلال فترة بفترة أخرى.
أوضح أنه فى ظل تلك المتغيرات تميل البنوك إلى التحفظ فى مخصصاتها مقابل الديون المشكوك فيها.