“محمود”: التخفيضات بين 5% و10% على أسعار الهواتف المحمولة
ساهم يوم الأم في تحريك مبيعات سوق الهواتف المحمولة بالإسكندرية، نتيجة العروض المُقدمة من التجار، والتي حركت حالة الركود نسبياً.
وأرجع التجار سبب انكماش المبيعات خلال الفترة الماضية إلى الإجراءات الاحترازية وأبرزها غلق المحال خوفًا من انتشار “كوفيد-19”.
قال أحمد مصطفى، رئيس شعبة مراكز الاتصالات وتجارة أجهزة المحمول بالغرفة التجارية بالإسكندرية، إن يوم الأم الحالي أسهم في زيادة حجم المبيعات القطاع الهواتف المحمولة بالإسكندرية بنسبة تصل إلى 20%، والتي تعد مشابهة للعام الماضي.
وأضاف أن يوم الأم من المواسم الهامة لسوق الهواتف المحمولة بالإسكندرية بصفة خاصة وسوق الإلكترونيات بصفة عامة، خاصة لأنه يُساهم في تنشيط حركة مبيعات القطاع، نتيجة العروض المُقدمة من التجار، والتي تُجذب عدد كبير من العملاء.
وتابع، أن التجار يقدمون عروضا خلال عيد الأم لجذب أكبر عدد من العملاء، وأبرزها منتجات مجانية مع شراء الهاتف وتتمثل في “اكسسوارات موبايل”، “باور بانك”، أو”عصا السيلفي”، أو “سماعة البايتس”، بالإضافة إلى أن بعض المحال بالمحافظة أتاحت التقسيط للعملاء بدون فوائد.
وأوضح، أن من أبرز الهواتف المحمولة التي شهدت إقبالا من قبل المستهلكين خلال العام الحالي، تتمثل في هواتف”سامسونج” التى يبلغ سعرها حوالي 3500 جنيه، و”أوبو” ذات الفئة السعرية 4 آلاف جنيه، بالإضافة إلى “آى فون” والذي يصل سعره حوالي 20 ألف جنيه.
وقال علاء محمود، نائب ثاني لشعبة مراكز الاتصالات وتجارة أجهزة المحمول بالغرفة التجارية بالإسكندرية، إن “نوكيا” و”سامسونج”، من أبرز البراندات مبيعًا خلال عيد الأم، وتتراوح أسعارهم بين 500 جنيه و1000 جنيه، لافتًا إلى أن التجار بالإسكندرية قدموا تخفيضات خلال عيد الأم على أسعار الهواتف المحمولة بنسب تتراوح ما بين 5% و10%.
وأضاف، أن حجم المبيعات خلال العام الجاري شهدت انخفاضًا بنسبة تصل إلى 20%، مقارنة بالموسم الماضي، نتيجة زيادة الأعباء على المستهلك، واهتمامه بشراء السلع الأساسية، في حين أن الهواتف المحمولة تعد من السلع الترفيهية.
وأوضح محمود، أن معدل الإقبال على شراء الهواتف المحمولة يشهد زيادة خلال يومي 20 و21 من شهر مارس، لافتًا إلى أن موسم عيد الأم يُساهم في تنشيط حركة مبيعات سوق الهواتف المحمولة بنسب تتراوح ما بين 50% لـ 80%.
وعن ارتفاع أسعار الهواتف المحمولة، قال خالد الصول، عضو شعبة مراكز الاتصالات وتجارة أجهزة المحمول بالغرفة التجارية بالإسكندرية، إن أسعار الهواتف المحمولة بالإسكندرية شهدت ارتفاعًا خلال العام الجاري بنسبة تصل إلى 15%، مقارنة بالعام الماضي.
وأرجع الصول، سبب الارتفاع، إلى كثرة الأعباء التي يتحملها التاجر وتتمثل في ضريبة القيمة المضافة على الهواتف المحمولة، وارتفاع أسعار الجمارك على الأجهزة المستوردة من الخارج بنسبة تصل إلى 20%، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء والغاز والمياه.
وأشار إلى أن “شاومي” و”انفليكس” و”سامسونج”، من أبرز براندات الهواتف المحمولة التي شهدت رواجًا خلال عيد الأم الحالي، وتتراوح أسعار الأول والثاني ما بين ألف و3 آلاف جنيه، والثالث ما بين 1500 و22 ألف جنيه.
وعن المعوقات التي يشهدها سوق الهواتف المحمولة بالإسكندرية، قال خالد الشاعر، صاحب محال الشاعر بالإسكندرية، إن أسعار الإيجار والضريبة العقارية من أبرز المعوقات التي تواجه التجار في ظل تراجع القوة الشرائية بعد أزمة فيروس “كوفيد-19″.
وأضاف، أن الفواتير الكهرباء والإنترنت، والغاز بالإضافة إلى مصاريف العمالة تعد من أكبر الأعباء على التاجر السكندري.
وذكر، أن حجم مبيعات القطاع شهد تراجعًا بنسبة تصل إلى 60% خلال شهر ديسمبر ويناير وفبراير، متوقعًا أن يُساهم يوم الأم في تحريك حجم مبيعات سوق الهواتف المحمولة بالإسكندرية بنسبة 15%.