تستعد شركة لطفى لصناعات الجلود، لافتتاح 4 فروع جديدة، خلال العام الجاري، ضمن خطة للتوسع فى الفروع المملوكة لها، فضلا عن زيادة الفروع العاملة بنظام «الفرانشايز».
قال باسم لطفى رئيس مجلس إدارة الشركة، إن عدد فروعها حاليا وصل إلى 8 فروع، كما يوجد لديها نحو 60 فرعا بنظام «الفرانشايز» فى المحافظات المختلفة.
أوضح «لطفى» لـ «البورصة»، أن الشركة تستهدف فتح 4 فروع جديدة خلال العام الجارى ليسجل إجمالى فروعها بنهاية العام 12 فرعًا بالإضافة إلى فروع الفرنشايز التى تعتمد غالبيتها على منتجات مصنع الشركة.
أضاف أن تفشى فيروس كورونا وما خلفه من آثار تسبب فى تأجيل خطة الشركة التوسعية خلال العام الماضى 2020 ورحلها إلى العام الجاري؛ نتيجة للتغيرات التى طرأت على الأسواق وانكماش الطلب خلال عام الوباء.
أشار إلى أن الشركة تستهدف فتح فرع جديد فى الغردقة، وآخر فى القاهرة، وثالث الجيزة، ورابع فى الإسكندرية، والفروع الجديدة تحتاج استثمارات مبدئية 8 ملايين جنيه.
أوضح أن الشركة تخطط لمضاعفة إنتاجها مع الانتقال إلى مدينة الروبيكى للجلود، والتى تأتى ضمن مشروع الـ 1000 ورشة ومصنع الذى تخطط الحكومة لإقامته فى المدينة خلال الفترة المقبلة.
أكد ضرورة انتقال مصانع وورش الأحذية والمنتجات الجلدية إلى مدينة الروبيكى ؛ للنهوض بالصناعة وتطويرها، ومن المقرر أن يتم إنشاء مدينة متكاملة للأحذية والمنتجات الجلدية ومدخلات إنتاجها بمدينة الروبيكى.
طالب بتيسير القروض بفائدة مخفضة للماكينات خاصة أن غالبية المصانع تحتاج إلى تحديث خطوط إنتاجها والتوسع وجذب التكنولوجيا الجديدة فى التصنيع.
قال: «الشركات استنزفت خلال الفترة الماضية، تزامنا مع توقف العمل لفترة وتحمل المصانع لأجور العمالة وغيرها من مدخلات ومصروفات، فضلا عن ارتفاع أسعار الخامات وانكماش حجم الطلب.
لفت إلى أن تطوير الصناعة وتحديث الماكينات سيمكن المنتج المحلى من المنافسة خارجيًا ، فضلا عن توفير احتياجات السوق فى مواجهة المنتج المستورد.
أكد ضرورة التوسع فى تصنيع مستلزمات الإنتاج بمختلف أنواعها للوفاء باحتياجات المصانع المحلية ولزيادة نسبة المكون المحلى.
طالب بتمويل البنوك لحركة البيع والشراء على المنتج المصرى من المصانع للتجار، بفائدة مخفضة، لتوفير سيولة للمصانع بدلًا من البيع بالآجل، مع أهمية وضع ضوابط لهذه الآلية حتى لا تتسبب فى خسائر للشركات.
وقال «لطفى» الذى يشغل عضو المجلس التصديرى للجلود والمنتجات الجلدية، إن صادرات المنتجات الجلدية محدود للسوق الأفريقية.
أضاف أن»السوق الأفريقية واعدة إلا أنها تحتاج إلى التعرف على احتياجات وأذواق المستهلكين عن قرب لأنها تختلف عن طبيعة أذواق المنتج المحلى سواء فى اللون أو التصميمات».
أشار إلى توافر فرصة جيدة أمام صادرات الأحذية والمنتجات الجلدية فى السودان وجنوب السودان، وتنزانيا، وكينيا، وروندا، وأوغندا، ويخطط المجلس للاستفادة من هذه الدول، ويعد خطة للترويج والتسويق للمنتج المصرى من خلال إقامة بعثات وأسابيع تجارية لعدة دول أفريقية خلال الفترة المقبلة.
ذكر أن القطاع يعقد آمالا على زيادة صادراته خلال الفترة المقبلة تزامنا مع اتجاه عدد من رجال الأعمال المصريين لإنشاء شركات لتنظيم حركة الاستيراد والتصدير مع دول القارة الأفريقية والتى سيكون لها تأثير جيد على زيادة الصادرات خلال الفترة المقبلة.