شهدت مبيعات سوق الأقمشة والمنسوجات بالإسكندرية تحسنًا طفيفًا خلال الموسم الربيع الجارى، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى، خاصة بعد أن شهد ركودًا نتيجة التدابير الاحترازية التى اتخذتها الدولة خوفًا من تفشى فيروس كورونا.
قال صلاح المصرى، رئيس شعبة الأقمشة والمنسوجات فى الغرفة التجارية بالإسكندرية، إن مبيعات القطاع شهدت ارتفاعًا بنحو %20 خلال الفترة الحالية مع دخول موسم الربيع وعيد الأم.
وأضاف، أن الموسم الماضى، من أصعب المواسم التى شهدها القطاع، نتيجة قرارات الغلق التى اتخذتها الدولة، كإجراء احترازى للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح صلاح لـ«البورصة»، أن أسعار الاقمشة ارتفعت خلال العام الجارى، نتيجة الأعباء على التجار ومنها الضرائب العقارية وارتفاع أسعار فواتير الكهرباء والمياه والعمالة.
وتابع، أنه رغم ارتفاع أسعار الاقمشة، إلا أنها تعد أقل مقارنة بالملابس الجاهزة، والتى شهدت ارتفاعًا ملحوظًا خلال العام الجارى، الأمر الذى دفع المستهلكين لشراء الاقمشة وتفصيلها بدلًا من شراء الملابس الجاهزة.
وأشار إلى، أن التوقعات حول ارتفاع المبيعات خلال فصل الصيف، مرتبط بزيادة حجم الصادرات وانخفاض التضخم.
وقال وجدى الشيمى، تاجر أقمشة بالإسكندرية، إن القوى الشرائية تحسنت على خلفية موسم الربيع الجارى وعيد الأم مقارنة بالعام الماضى، وتوقع أن تشهد المبيعات نموًا خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان واقتراب عيد الفطر.
وأضاف، أن أسعار الأقمشة شهدت ارتفاعًا طفيفًا خلال العام الجارى مقارنة بالعام الماضى، ليتراوح سعر متر القماش بين 50 و300 جنيه، بينما تراوح سعر متر القماش السواريه بين 250 جنيهًا حتى 5000 جنيه، وفقًا لنوع القماش ومدى جودته.
وأشار إلى، أن القماش «الجوبير القطن المطرز» يعد الأعلى سعرًا ويصل المتر 5000 جنيه بينما أنواع «القطن” و«الجيل» و«الكريب»، من أكثر الاقمشة مبيعًا خلال الفترة الراهنة، ويتراوح سعر الأول ما بين 50 و300 جنيه للمتر الواحد وفقا لجودة القماش ونوعه، والثانى بنحو 80 جنيها للمتر، بينما يبلغ سعر متر «الكريب» 50 جنيها.