شهدت مبيعات الملابس الجاهزة والمصنوعات الجلدية والأحذية رواجاً ملحوظاً في موسم «عيد الأم» بدعم من ثبات الأسعار بشكل نسبي، إذ زاد الإقبال على الملابس بنسبة تتراوح بين 20 و40%، كما انتعش الطلب على شراء الأحذية لكن ليس بالشكل المعتاد في مثل هذه الفترة من العام.
قال خالد سليمان، نائب رئيس شعبه الملابس الجاهزة بغرفه القاهره التجارية، ورئيس مجلس إدارة شركه «ميس فينوس» للملابس الجاهزة، إنه قدم تخفيضات تصل إلى 50 % أو البيع بنفس تكلفه المصنع أيهما أقرب على القطع بالمحلات.
أشار سليمان، إلى أن الملابس الحريمي التي تتلقى طلبا خلال موسم عيد الأم تتضمن الشال، والبلوزة، والعباءات، لذلك حرصت الشركة على توفيرها بجانب تقديم تخفيضات عليها.
أوضح أن أسعار الشال تتراوح ما بين 200 و300 جنيه، بينما العبايات تبدأ من 300 جنيه وتصل إلى 600 جنيه، والبلوزة تتراوح ما بين 150 و225 جنيها، بجانب تقديم العروض التى تتضمن شراء قطعه وأخذ القطعة الأخرى مجانا.
وفى نفس السياق، ذكر أن الشركة قد استعدت للموسم الصيفي المقبل منذ بداية شهر يناير الماضي، من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية بنسبة تتراوح ما بين 10 و20 %.
قال أحمد عواد، صاحب محل لبيع الملابس الجاهزة، إن أسعار العبايات تبدأ من 200 جنيه إلى 2000 جنيه، ويوجد عروض وتخفيضات تصل إلى 50% بمناسبة عيد الأم.
أشار «عواد» إلى أن نسبة الإقبال ارتفعت بنسبه بلغت نحو 20% تقريباً بدعم من استقرار الأسعار، حيث ارتفعت المبيعات إلى 2000 جنيه يومياً منذ بداية شهر مارس، مقابل متوسط 1800 جنيه يومياً خلال الأشهر الماضي.
وقال محمد حامد، صاحب أحد محلات بيع «الملابس الجاهزة»، إن المحلات تقدم عروضاً على موديلات فصل الشتاء بأسعار مخفضة، ووصلت نسبة الخصومات لأكثر من 50%، حيث بلغ سعر البلوزة الحريمي 85 بدلاً من 170 جنيها، والبنطلون 100 جنيه بدلاً 200 جنيه.
وذكر «حامد»، أن الفتيات والسيدات هم الأكثر شراءً للملابس في موسم «عيد الأم»، مضيفاً أن مبيعات «الملابس الجاهز البيتي» سواء الشتوي أو الصيفي، تضاعفت 100% تقريباً.
قال ياسين على، موظف بمحل «3M» أن نسبة مبيعات الأحذية والحقائب الجلد حققت 60% نمواً خلال موسم عيد الأم. مؤكداً أن الأسعار مازالت مستقرة ولن تشهد أي تحرك بالأسعار.
وأكد «على» أن أسعار الحقائب تبدأ من 100 إلى 400 جنيه، والأحذية من 75 جنيها إلى 400 جنيه.
وقال إبراهيم عوض، صاحب محل لبيع الأحذية والحقائب، إن المحلات تقدم عروضاً وخصومات تصل إلى 50%، منها شراء حذاء بـ 150 جنيها، وحقيبةبـ 150 جنيها، وأثناء الشراء معاً بمبلغ 200 جنيه بعد العرض، وشراء شنطة وعليها شنطة هدية بـ 250 جنيها.
وقال أحمد عبد الرحمن، صاحب محل أحذية وحقائب، إن الفترة الحالية تشهد انتعاشًا طفيفا في الطلب بنسبة زيادة في الطلب تتراوح بين 10 و30%، والتى لا تقارن بنفس معدلات الأعوام الماضية التي ترتفع فيها الطلب بنحو 100% على الأحذية والحقائب النسائية.
أوضح أن عيد الأم هو السوق الرئيسية التي كانت تعوض تراجع الطلب على مدار العام، قائلا: «الفترة الماضية عانى منها السوق من تراجع الطلب في ظل تفشي فيروس كورونا لكن كانت مبيعات عيد الأم تعوض هذا التراجع لكن هذا العام لم يحدث ذلك».
قال: «نأمل بارتفاع الطلب خلال الأسبوع المقبل، لكن السوق يعانى من تراجع القوة الشرائية للمستهلك التي تضررت بشكل ملحوظ من زيادات أسعار السلع الغذائية خلال الأسبوعين الماضيين مما ضغط على السيولة لدى معظم الأسر».
أشار إلى أن تراجع على قطاع الأحذية والحقائب خلال السنوات الأخيرة تسبب في لجوء المحال إلى «حرق الأسعار» وتخفيض أسعار المنتجات لانعاش حركة السوق والتخلص من المخزون مما تسبب في خسائر كبيرة للمصانع.
الاتجاه للمواد الغذائية، انهكت الدخل، القيمة الشرائية، في تخفيضات طول العام ولم تعد تقتصر على المواسم، تخفيضات طوال العام.
كتبت – فاطمة أبوزيد