أعلن رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي الخميس، أن إيطاليا ستنهي اعتمادها على الغاز الروسي خلال النصف الثاني من عام 2024، بفضل مساعيها لتنويع مورديها في أعقاب غزو روسيا لأوكرانيا.
وأضاف أمام مجلس الشيوخ: “لقد تحركنا بسرعة لخفض شحنات الغاز الطبيعي التي نستوردها من روسيا، أي 40% من إجمالي عام 2021، والآثار الأولى لهذه السياسة ستظهر نهاية عام 2022”.
وقال دراغي إن روما تسعى أيضًا إلى زيادة إنتاجها من الطاقة المتجددة من خلال “تذليل العقبات البيروقراطية” أمام المستثمرين لأنها الطريقة الوحيدة لتتحرر من التزامها استيراد الوقود الأحفوري.
وأضاف: “في نفس الوقت، علينا ابقاء الضغوط على روسيا من خلال فرض عقوبات لحمل موسكو على الجلوس إلى طاولة المفاوضات”.
وذكر دراغي أن الاتحاد الأوروبي يعمل على مجموعة سادسة من العقوبات “تدعمها إيطاليا بقوة” بينما لا تزال المجر تعرقل مشروعًا لحظر مشتريات النفط من روسيا.
تعد إيطاليا من أكبر مستهلكي الغاز في أوروبا وتمثل 42% من استهلاكها من الطاقة وتستورد 95% منه.
ولخفض اعتمادها على روسيا، وقعت روما في أبريل اتفاقية مهمة مع الجزائر بشأن زيادة إمدادات الغاز، كما أجرت مباحثات مع قطر وأنغولا والكونغو وموزمبيق في هذا الخصوص.
أرقام