
شركات “إيميا باور” و”أكواباور” و”تحالف تويوتا” و”سيمنس جاميسا” قدمت عروضا لتنفيذ محطات
قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء لـ”البورصة”، إن مشروعات طاقة متجددة سيتم تنفيذها مع القطاع الخاص باستثمارات تصل إلى 3.9 مليار دولار، وفي المراحل النهائية للاتفاق بشأن دخولها حيز التنفيذ.
أوضح أن شركة إيميا باور التابعة لمجموعة النويس الإماراتية ستنشئ محطة طاقة شمسية بقدرة 500 ميجاوات واستثمارات تصل إلى 465 مليون دولار، ومحطة رياح بقدرة 500 ميجاوات باستثمارات 700 مليون دولار.
أضاف أن الكهرباء اتفقت أيضاً مع شركة أكواباور على تدشين محطات طاقة رياح بقدرات إجمالية تبلغ 1100 ميجاوات واستثمارات تصل إلى 1.4 مليار دولار.
وكذلك تم الاتفاق مع تحالف “إنجي – أوراسكوم – تويوتا” على إنشاء محطة طاقة رياح بقدرة 500 ميجاوات واستثمارات تصل إلى 700 مليون دولار، وأيضاً تم الاتفاق مع شركة سيمنس جاميسا على إنشاء محطة رياح بقدرة 500 ميجاوات واستثمارات تصل إلى 700 مليون دولار.
من المقرر أن تشتري الشركة المصرية لنقل الكهرباء، الطاقة المنتجة من المحطات الشمسية بقيمة 2 سنت لكل كيلووات ساعة، ونحو 3 سنتات لكل كيلووات ساعة من محطات الرياح.
أشار إلى استراتيجية الدولة التى تهدف لزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة الكهربائية، والاهتمام الذى يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية.
من المقرر أن تصل القدرات المركبة من الطاقات المتجددة إلى نحو 10 آلاف ميجاوات بنهاية عام 2023.
وجرت مراجعة استراتيجية قطاع الطاقة المتجددة في مصر وتحديثها، مع إلغاء مشروعات الفحم واستبدال مشروعات توليد كهرباء من مصادر متجددة بها.
وكان عدد من المؤسسات والجهات العالمية أبدى رغبته في زيادة تمويلاتها لمشروعات الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر، ومنها “البنك الدولي” و”سيتي بنك” و”الاستثمار الأوروبي” و”التعمير الألماني”.
أكد شاكر، أن المناقشات والمشاورات مع الشركاء الأوروبيون مازالت جارية، ويوجد عدد من مذكرات التفاهم التي وقعت مع تحالفات عالمية لإنتاج الهيدروجين الأخضر.