الهيئة تبحث عن جهات إضافية لتوفير التمويل المطلوب لإنجاز المشروع
150 مليون يورو حجم التمويل المقدم من الوكالة الفرنسية للمشروع
قال المهندس إبراهيم راغب رئيس الإدارة المركزية للتخطيط بالهيئة القومية للأنفاق، إن تكلفة مشروع تطوير ترام الرمل بلغ 534 مليون دولار.
أضاف راغب لـ”البورصة”، أنه من المقرر طرح المشروع خلال شهر يوليو القادم، وتبلغ المدة الزمنية للأعمال الإنشائية 24 شهرا.
وقال إن الهيئة تبحث في الوقت الحالي عن جهات أخرى لتوفير التمويل المطلوب لإنجاز هذا المشروع بجانب كل من الوكالة الفرنسية وبنك الاستثمار الأوروبي، إذ بلغ حجم التمويل من الوكالة الفرنسية حوالي 150 مليون يورو.
وتابع، أن مشروع إعادة تأهيل ترام الرمل بمحافظة الإسكندرية يستهدف استخدام وحدات متحركة صديقة للبيئة تعمل بالكهرباء، وتبلغ طول الوحدات المتحركة حوالي 65 مترًا وعرض 2.65 متر، مقارنة بترام الرمل الحالي إذ يبلغ طولها حوالي 53 مترًا وعرض 2.60 متر.
وأوضح، أن دراسة المشروع تشمل زيادة عدد الركاب في ترام الرمل بعد إعادة التأهيل ليصل إلى 13800 راكب بدلا من 4700 راكب في وقت الذروة، ويبلغ عدد الركاب يوميًا حوالي 230 ألف راكب بدلا من 50 ألف راكب.
ويشمل المشروع أيضًا زيادة سرعة الترام من 11 كم/ساعة إلى 21 كم/ساعة وتقليل الزمن الكلي للرحلة من 60 دقيقة إلى 30 دقيقة، بالإضافة إلى إعادة تنظيم متوسط المسافة بين المحطات إلى 500 متر.
وأشار إلى أن المشروع يتنافس عليه 6 تحالفات جميعها لشركات عالمية ومصرية للقيام بالأعمال المدنية للمشروع ومنها تحالف أوراسكوم وكولاس ريل، وتحالف المقاولون العرب وحسن علام القابضة وكونكورد، وألستوم الفرنسية وأل أند تي الهندية، بالإضافة إلى تحالفات مع شركات صينية.
وقال رئيس الإدارة المركزية للتخطيط بالهيئة القومية للأنفاق، إن هناك دراسة لمد مشروع مترو أبوقير ليصل إلى ميناء أبوقير ومنطقة أبوقير الجديدة بمسافة تصل إلى 2.5 كم وتشمل إنشاء محطتين أو 3 محطات بالتنسيق مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وأضاف راغب في تصريحات صحفية، أن طرح مشروع مترو أبوقير تم منذ شهر مارس وكان من المفترض أن تسلم العروض الفنية من التحالفات الفنية المشتركة شهر يوليو المقبل، لكن التحالفات طلبت المد لفترة شهر وتنتظر الهيئة القومية للأنفاق تسلم العروض الفنية 2 أغسطس المقبل، ويتوقع أن تبدأ الأعمال بحلول شهر أكتوبر المقبل.
وكشف رئيس إدارة التخطيط دراسة الهيئة القومية للأنفاق للجوانب الفنية والتمويلية لمشروع القطار الكهربائي بين مينائي غرب بورسعيد وأبوقير بالإسكندرية ويشاركها تحالف الديدي جروب وجاما لبحث إمكانية التعاون مع تحالفات استثمارية لتنفيذ المشروع بنظام حق الانتفاع Bot أو BBB ولم يتم الاستقرار على الشكل النهائي أو التحالف حتى الآن.
وتابع راغب، أن ترسية أعمال هدم محطات قطار أبوقير، تمهيدًا لبدء الأعمال لم تتم حتى الآن وستتم قبل بدء أعمال المشروع بشكل مباشر، لعدم التأثير على الحركة المرورية وتشغيل القطارات لأطول فترة ممكنة لحين بدء المشروع، والذي ستطرح وزارة النقل ممثلة في هيئة النقل البري وسائل بديلة لنقل الركاب لحين الانتهاء من الأعمال.
ونوه راغب إلى استخدام الترام الأوكراني المستورد مؤخرًا في خطوط ترام المدينة والتبادل مع ترام الرمل بعد التطوير لإمكانية دورانه على المسارات الحديدية، لافتًا إلى أن محطة فيكتوريا التي ستكون نهاية ترام الرمل بعد تطويره سيتم تحويلها إلى محطة تبادلية مع محطة مترو أبوقير، وتدرس الهيئة مد الوصول بمترو أبوقير إلى محطة رئيسية للقطار السريع العين السخنة العلمين التي من المقرر تنفيذها بمنطقة استاد برج العرب.