توقع الدكتور محيى حافظ رئيس لجنة الصحة بالاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين، انتعاش حركة الاستثمارات الأجنبية فى قطاع الدواء بمصر ودول أفريقيا بدعم من إنشاء وكالة الكوميسا ووكالة الدول العربية للأدوية.
أضاف حافظ لـ”البورصة” أن الاستثمارات الحالية لقطاع الأدوية فى مصر لا تتناسب مع حجم السوق المصرى ، لذلك فإن إنشاء هاتين الوكالتين سيسهمان فى زيادة الاستثمار والتصدير إلى دول الكوميسا والدول العربية بمعدلات كبيرة.
أشار إلى أن لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ بالتعاون مع لجنة الصحة ناقشتا مقترح إنشاء الوكالتين الشهر الماضى ووعدتا باستكمال المناقشة مع الجهات الحكومية خلال الفترة المقبلة لإصدار توصياتها فى هذا الصدد.
وقال عفت السادات، رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية والأفريقية بمجلس الشيوخ، في بيان، إن اقتراح إنشاء الوكالة، سيرفع الصادرات المصرية من الدواء بين 285 مليون دولار و2 مليار دولار، وعودة الريادة المصرية فى إنتاج الدواء.
وقال حافظ وهو عضو مجلس الشيوخ المتقدم بالمقترح، إنه يستهدف بذلك استعادة دور مصر الريادي فى صناعة الدواء، وزيادة الصادرات المصرية في الأدوية إلى الدول أعضاء تجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقى “الكوميسا”، وكذلك في الدول العربية.
ذكر أن المشكلات التى تواجه عمل القطاع خلال الفترة الحالية أغلبها متعلق بتسجيل الدواء وعملية التداول، وهذا الأمر له تأثير على معدل صادرات القطاع بجميع مشتقاته.
وتضم مصر 160 مصنعًا للأدوية جميعهم ينتج بشكل جيد، بالإضافة مايقرب من 50 مصنعًا تحت الإنشاء، في حين يصل حجم تداول إنتاج الدواء في مصر نحو 8 مليارات دولار، بحسب المجلس التصديري للصناعات الدوائية.
شدد على أن السوق المصري أمامه فرص واعدة في هذا القطاع، لكن ذلك مشروط بزيادة أعداد المراكز البحثية لإنتاج أدوية حديثة وغير تقليدية.