شعبة مدابغ الجلود تدرس تصدير «الهالك»


«مهران»: حصر الكميات والدول المستوردة وآلية الجمع

تعد شعبة أصحاب المدابغ وتجار الجلود بغرفة القاهرة التجارية، دراسة حول إمكانية تصدير هالك جلود الأضاحى الخام، خلال فترة عيد الأضحى من كل عام فقط.

قال محمد مهران، رئيس الشعبة، إنها سترفع طلباً إلى وزارة التجارة والصناعة عقب الانتهاء من إعداد الدراسة لطلب تصدير هالك جلود الأضاحى.

وأضاف لـ«البورصة»، أن توجه الشعبة إلى دراسة تصدير هالك الجلود يعود إلى ارتفاع نسبتها كل عام والتخلص منها بشكل غير سليم وصحى، وهو ما يضيع أموالاً كبيرة يمكن أن تستفيد منها الحكومة والمواطن.

وأوضح «مهران»، أن هذه الجلود يمكن أن تصدر إلى العديد من الدول التى تستفيد منها فى تصنيع الغراء والجيلاتين الغذائى والطبى، وهو ما يسهم فى توفير عملة صعبة، وتقليل نسبة الهادر من الجلود، وحل المشكلات البيئية الناتجة عن التخلص منها بشكل غير صحى.

وأشار إلى أن الدراسة التى تعدها الشعبة تتضمن حجم جلود الأضاحى سنوياً، والدول التى يمكن أن تستورد هالك الجلود وآلية جمعها، سواء من خلال المحليات أو الجمعيات.

ولفت إلى أن شعبة أصحاب المدابغ بغرفة القاهرة التجارية ستدعو أعضاءها، خلال الأيام المقبلة؛ لبحث آلية جمع الجلود وإبداء آرائهم بشأن الدراسة.

قال «مهران»، إنَّ هذه الخطوة ستجعل الجلد السليم ذا قيمة سعرية مرتفعة خلال فترة عيد الأضحى، فضلاً عن اهتمام المواطنين بالاحتفاظ بالجلود لبيعها والاستفادة من سعرها بدلاً من التخلص منها.

أضاف أن ثمة ظاهرة مستمرة على مدار السنوت الثلاث الماضية، وهى التخلص من جلود الأضاحى فى القمامة، وعدم الاهتمام ببيعها من قبل المُضحين؛ بسبب تدنى سعرها، وهى ظاهرة يجب التصدى لها، وإيجاد حلول لها.

واقترح إعادة النظر فى كل القرارات الخاصة بتصدير الجلود، وفتح الباب أمام تصدير الخام مثل جلود الأضاحى، التى لا يمكن الاستفادة منها فى الدباغة بدلاً من إلقائها فى القمامة؛ لأنها بالفعل ثروة تم إهدارها؛ بسبب تلك القرارات.

ولفت إلى قرار صادر عام 2011، ومستمر حتى 2022، ولم يتغير رغم التغيرات التى ألمت بالسوق العالمى، لذلك يجب مراجعة كل القرارات التصديرية التى تخص القطاع، وتعديلها وفقاً لمتغيرات السوقين المحلى والعالمى.

ويمكن فتح باب التصدير للجلود قبل مرحلة الصباغة لمدة 3 أشهر بعد العيد، للاستفادة من الكم الكبير من جلود الأضاحى التى تُهدر.

وأوضح أن النسبة الأكبر من جلود الأضاحى لا تصلح للاستخدام فى الدباغة؛ بسبب سلخها بطريقة يدوية خاطئة، أو بسبب عيوب فى جلد الحيوان نفسه، ولكن حتى هذه الأنواع لها استخدامات صناعية فى الأسواق الخارجية، ومن الممكن أن تكون مصدر دخل للدولار.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

https://alborsanews.com/2022/07/27/1561774