تعانى الأنشطة الاقتصادية خلال الفترة الحالية محليا وعالميا من تداعيات الحرب الروسية ضد أوكرانيا وما تبعها من تعطل لحركة التجارة وقفزات لمعدلات التضخم وأسعار الفائدة وعقوبات فرضتها أوروبا على موسكو، ورد فعل الأخيرة على تلك العقوبات.
ولم يكن الاقتصاد المصرى بمعزل فتضرر بالتبعية، وانخفض الجنيه أمام العملات الأجنبية بعدما تقلصت الموارد الدولارية من مصادر أساسية مثل القطاع السياحى، وقيدت الحكومة الواردات لكن استمرار عجلة الحرب ضاعف تداعيات الأزمة الاقتصادية.
ودعا الرئيس عبد الفتاح السيسى، الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، قبل أيام إلى تنظيم مؤتمر اقتصادى نهاية الشهر الجارى لمناقشة الأوضاع والآراء الاقتصادية ومستقبل الاقتصاد، بمشاركة المستثمرين ورجال الصناعة ورجال الاقتصاد أصحاب الآراء المعارضة.
ومن هذا المنطلق بدأت «البورصة» حوارات مع مستثمرين وصناع ومصدرين ومنظمات الأعمال لطرح رؤيتهم واقترحاتهم لتجاوز الأزمة الاقتصادية.
وجاء فيها 👇👇:
“مستثمرى برج العرب”: التكامل بين المشروعات الصناعية يدعم تحسين أوضاع الاقتصاد
رئيس اتحاد المستثمرين: الفترة الحالية تتطلب التركيز على مصادر النقد الأجنبى المستدامة
“البهى”: اقتراح بإعداد خريطة للصناعات المستهدف توطينها
“تصديرى الأثاث” يطالب بدعم صناعة مستلزمات الإنتاج وتوفير بدائل الأخشاب
“تصديرى الصناعات الكيماوية” يحدد 8 مقترحات للنهوض بالصناعة وزيادة الصادرات
“تصديرى الملابس الجاهزة”: الصناعة تحتاج إلى قرارات استثنائية لتخفيف الأعباء
“الجيوشى”: سرعة تنفيذ قرارات الحكومة لاستيراد الخامات ضرورة مُلحة
“تصديرى الصناعات الهندسية”: جذب الاستثمارات لتصنيع الخامات وخفض تكلفة الإنتاج أولويات الفترة الراهنة