1.1 مليار جنيه مبيعات الشركة بنهاية مايو.. و2.5 مليار مستهدفة فى 2022
بلغت استثمارات شركة “cred” نحو 15.5 مليار جنيه فى السوق العقارى، موزعة على عدد من المشروعات منها مشروع “ever” بمنطقة غرب القاهرة باستثمارات 9 مليارات جنيه، ومشروعات الشركة فى العاصمة الإدارية “CLM – كاسيل لاند مارك سابقًا”، و”إيست سايد”، و”COM16″، باستثمارات 6.5 مليار جنيه، وتدرس الشركة إمكانية التوسع وزيادة حجم استثماراتها وفقًا لخطوات ودراسة متآنية للوصول للقرار السليم بما يتناسب مع متغيرات السوق وخاصة فى الفترة الحالية.
وقال المهندس أحمد منصور، الرئيس التنفيذى لشركة “cred”، إن الشركة حققت 1.1 مليار جنيه مبيعات بنهاية شهر مايو الماضى، وتستهدف الشركة نحو 2.5 مليار جنيه مع نهاية عام 2022.
وأضاف منصور لـ”البورصة”، أن الشركة حققت مبيعات بنحو 700 مليون جنيه بمشروع “ever” بغرب القاهرة، ومن المستهدف تحقيق 1.5 مليار جنيه من المشروع بنهاية العام، كما حققت مبيعات بقيمة 400 مليون جنيه من مشروع “CLM” بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح أن “cred” حصلت على الموافقة للحصول على قرض بنكى بقيمة 700 مليون جنيه لصالح مشروع “CLM”، ولم يتم تفعيله والاستفادة منه بعد، فالشركة لديها القدرة المالية اللازمة لتوفير السيولة المطلوبة لاستكمال أعمال التنفيذ والبناء بمشروعاتها المختلفة.
وقال منصور، إن “cred” تستعد للبدء فى تسليم 100 وحدة من مشروع “CLM”، بنهاية العام الجارى، ثم 50 وحدة خلال منتصف العام القادم 2023، وبلغت نسب الإنشاءات بالمشروع حوالى 68% وفق تقديرات شركة العاصمة الإدارية حيث تم الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى منه، وحاليًا بمرحلة التشطيبات، وجارى العمل بالمرحلة الثانية من إجمالى 4 مراحل بالمشروع.
اقرأ أيضا: “cred” تستهدف 3 مليارات جنيه مبيعات بنهاية 2022
وأضاف أن “cred” تعمل بأقصى طاقتها فى مشروعاتها المختلفة للوصول بنسب التنفيذ إلى أعلى معدلات لها لضمان التسليم بالمواعيد المحددة والوفاء بالتزاماتها تجاه العملاء، حيث يتم ضخ نحو 90% من خطتنا الاستثمارية للعام الجارى فى مشروعات الشركة بالعاصمة الإدارية، والتى تقدر بنحو 900 مليون جنيه بمشروع “CLM – كاسيل لاند مارك سابقًا”، وبلغت نسب الإنشاءات به حوالى 68% وفقاً لتقديرات شركة العاصمة الإدارية، وتم تسويق حوالى 80% منه، أما الجزء الإدارى والتجارى من مشروع “كاسيل جيت” فقد تم الانتهاء من حفر الأساسات وقريبًا ستبدأ الشركة بالإنشاءات.
وأوضح أن المشروع الثانى “إيست سايد” فى منطقة MU23، وحصلت الشركة على التراخيص وجارى العمل به، وثالث مشروعات الشركة بالعاصمة هو مشروع الداون تاون وتترقب الشركة الحصول على التراخيص، تمهيداً لطرح المشروع وبدء عملية الإنشاءات.
وقال الرئيس التنفيذى لشركة “cred”، إن الشركة تترقب صدور القرار الوزارى لمشروع “ever” بمدينة 6 أكتوبر، ومن ثم الحصول على التراخيص للبدء فى عمليات التنفيذ به، وتم طرح “ever” فى مايو الماضى، وحققت الشركة نحو 700 مليون جنيه مبيعات بالمرحلة الأولى منه.
وأضاف أن المشروع يقع على مساحة 40 فدانًا ويتم تنفيذه بالشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بإجمالى استثمارات 9 مليارات جنيه، وهو مشروع سكنى متكامل يضم وحدات سكنية وتجارية وإدارية وفندقية يتم تنفيذه على 4 مراحل، ويتكون من 42 مبنى منهم 36 مبنى سكنى، ونستهدف أن ينتهى العمل فى كل مكونات المشروع خلال أربعة أعوام ما عدا الجزء الخاص بالبرج الفندقى.
وأشار إلى أن الشركة اتخذت مجموعة من الخطوات الاستباقية لتخزين بعض من مواد البناء تحسباً لأى ظروف مستقبلية، ولكن هذا الأمر لا يمكن تطبيقه على كل المواد فليس كل المواد يمكن تخزينها.
وأوضح أن شركة “cred” تبحث بصورة مستمرة عن أراضى وفرص استثمارية جديدة، وهذا يحتاج لوقت طويل ودراسة للوصول لأفضل الفرص الاستثمارية والأراضى التى تلبى رؤية الشركة واستراتيجيتها للتوسع، وبشكل عام نفضل المساحات التى ليست بالكبيرة، فمثلا بمنطقتى شرق وغرب القاهرة تفضل الشركة المساحات التى تتراوح من 60 إلى 100 فدان بالقاهرة، وحوالى 300 فدان بالساحل الشمالى.
“cred” تقدم العديد من العروض وخطط السداد خلال معرض “سيتى سكيب”
وقال منصور، إن “cred” تستعد لتقديم العديد من العروض وخطط السداد خلال معرض “سيتى سكيب العقارى”، والمشروعات التى ستم عرضها بالمعرض هى مشروع “CLM” بمنطقة R7 فى العاصمة الإدارية، والجزء التجارى الخاص به مول “كاسيل جيت”، خاصة مع إطلاق مرحلة جديدة من المشروع، كما سيتم عرض مشروع “ever” بغرب القاهرة.
وأضاف منصور أنه لا يمكن تسمية حالة التراجع بالمبيعات حاليًا بالركود فلقد حققت الشركات خلال الفترة الماضية مبيعات كبيرة ومعرض “سيتى سكيب” سيسهم فى تحريك السوق بشكل أكبر خاصة وأنه أهم معرض وحدث عقارى سنوى، وهو بمثابة وسيلة مباشرة للتواصل مع العملاء للتعرف على متطلباتهم واحتياجاتهم، حيث تحرص قاعدة كبيرة من المصريين على حضوره والتواجد به سواء من الزائرين المهتمين بالشراء للسكن أو الاستثمار، فالتواجد به يعتبر فرصة للمطورين لعرض مشروعاتهم، وزيادة حجم المبيعات، كما أنه يعتبر مؤشر على اتجاهات السوق العقارى المصرى.
وأوضح الرئيس التنفيذى لـ”cred”، أن الشركة تأخذ الإجراءات اللازمة للحد من أى أثار على مشروعاتها من حيث التكلفة أو التنفيذ أو التزاماتها تجاه العملاء بالتسليم بالمواعيد المحددة، وتضع “cred” دائمًا خطط بديلة للتحوط من حدوث أى تغييرات أو أزمات بالسوق من خلال المتابعة الدورية لكل ما هو جديد بالسوق والأوضاع الاقتصادية فى مصر والعالم يومًا بيوم ووضع تصورات وخطط وفقًا لهذه المتابعة والدراسة المستفيضة للسوق.
وتابع منصور: “خلال الفترة الماضية وبالرغم من الصعوبات الكبيرة التى واجهتها الشركات جراء الحرب الروسية الأوكرانية والتضخم وارتفاع سعر الفائدة، استطاعت الشركة المضى قدمًا فى مشروعاتها بالعاصمة الإدارية والوصول بنسب مرتفعة فى إنجاز المشروعات وأيضًا طرح مشروع ever بغرب القاهرة، فدائمًا ترى الشركة فى الأزمات فرصة لتحقيق النجاحات”.
وقال إنه فيما يتعلق بالتكلفة فلقد تضاعفت عدة مرات فى ظل ارتفاع أسعار مواد البناء وارتفاع الدولار، وقد رفعت الشركة أسعار وحداتها بنسبة من 5 إلى 10% خلال الفترة الأخيرة مع ضرورة الإشارة إلى أن القطاع العقارى يحتاج لزيادة بالأسعار بنسبة 30% تحسباً لأى أزمات طارئة تجعل هناك فجوات تمويلية كبيرة جداً بين تكلفة التنفيذ وسعر البيع.
السوق العقارى المصرى يسير بخطى ثابتة وهو الأفضل مقارنة بغيره من الأسواق
أكد الرئيس التنفيذى لشركة “cred” أن العقارات كانت ولازالت من أعلى المقاصد الاستثمارية الجاذبة لرؤوس الأموال فى مصر فعلى مدار سنوات يرى المواطن المصرى أن الاستثمار بالعقار هو الملاذ الآمن له فى معظم الأوقات ومع ما نراه بالفترة الحالية من ارتفاع للأسعار ومعدلات التضخم، فإن المواطن سوف يرى بالعقار غايته ويتجه للاستثمار فى القطاع العقارى لما به من أمان أكبر بسبب انخفاض معدلات المخاطر به وقدرته العالية على الحفاظ على القيمة مقارنة بغيرة من الاستثمار بالقطاعات الاقتصادية الأخرى، وهناك أيضًا طلب حقيقى على العقار للسكن والعيش به وذلك فى ظل الزيادة السكنية الكبيرة وارتفاع معدلات النمو السكانى بمصر وأيضًا ارتفاع معدلات الزواج.
وأوضح أن السوق العقارى المصرى يسير بخطى ثابتة، وهو الأفضل بالوقت الحالى مقارنة بغيره من الأسواق، فعلى الرغم من التحديات الكبيرة التى تواجه القطاع العقارى فى ظل التغيرات العالمية الكبيرة بداية من أزمة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع أسعار مدخلات البناء، إلا أنه أكد كالمعتاد على قوته وجدارته فى التصدى لأى أزمات، والحركة بالسوق العقارى المصرى حاليًا مطمئنة فى ظل التوازن الذى تحدثه القدرة الشرائية للمواطن، حيث استطاعت العديد من الشركات العقارية تحقيق مستهدفاتها البيعية وحققت مبيعات قوية خلال النصف الأول من العام على الرغم من ارتفاع أسعار مواد البناء والذى أثر على أسعار المنتج العقارى النهائى ما يؤكد على قوة القطاع العقارى وكونه محل ثقة المواطن كملاذ أمن فى ظل وجود طلب حقيقى على المنتج العقارى فى أماكن عديدة تلائم رغبة العملاء مع وجود تنوع كبير فى المنتج العقارى المقدم ما بين سكنى وتجارى وإدارى وطبى وفندقى.
وقال إن مبادرات التمويل العقارى لم يستفد منها القطاع الخاص بشكل كبير ولكن الاستفادة غير المباشرة تتمثل فى نشر الوعى بالتمويل العقارى لدى شريحة كبيرة من العملاء الذين أصبح لديهم الاستعداد للتعامل مع البنوك لتمويل شراء وحدات سكنية بالتقسيط.
وأضاف الرئيس التنفيذى لشركة “cred”: “يأمل القطاع العقارى أن تشهد الفترة المقبلة بعض الخطوات لتيسير إجراءات التمويل العقارى وطرح مبادرة لتمويل المشروعات العقارية للشركات بفائدة مدعمة 8% أسوة بمبادرة المقاولين وذلك لتخفيف الأعباء المالية على المطورين فى ظل التزامهم بجدول تنفيذ للمشروعات خلال ثلاث سنوات مع استثناء اقساط الأراضى من التمويل البنكى، وهذا سيسهم بشكل كبير فى دعم منظومة التمويل العقارى وتشجيع الكثير من المطورين والعملاء للدخول بها والحصول على مميزاتها مما سيكون له أثر كبير على حركة السوق العقارى”.
