توقع متعاملون بصناعة الحديد والصلب تثبيت سعر بيع حديد التسليح بالسوق المحلي، حتى نهاية العام الجاري.
قال أحد منتجى الحديد المحليين إن الأوضاع السياسية الراهنة واستمرار الأزمة الروسية الأوكرانية، وارتفاع سعر الدولار نتيجة إجراءات الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى، دفعتا المصانع لتثبيت الأسعار حتى نهاية العام.
وأضاف أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية للحفاظ على الدولار، تدفع المصانع لاستمرار سياستها بتثبيت الأسعار ما لم يطرأ جديد على الساحة السياسية.
ويبلغ متوسط سعر بيع حديد التسليح للمستهلكين فى السوق المحلي بين 17 و17.6 جنيهاً للطن.
وتابع أن انخفاض سعر خام الحديد فى بورصة سنغافورة بنسبة 2.4% إلى 91.55 دولار للطن، وفقاً لما نقلته وكالة بلومبرج، لن يغير من سياسة التسعير بالسوق المحلي، خاصة مع التذبذب الذى تشهده أسعار الخامات مؤخراً.
وقال محمد حنفى، المدير التنفيذى لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، إن نقص الدولار، وتأخر الإفراج عن الخامات لمصنعى الحديد يدفعان المصانع لمواصلة تثبيت الأسعار حتى نهاية العام، ما لم يطرأ جديداً فى الساحة السياسية.
وأكد أن تذبذب أسعار الخامات منذ بداية العام الجارى فى بورصة لندن للمعادن، وهو ما يصعب معه وضع توقع لسقف سعرى محدد لبيع حديد التسليح للمستهلكين.
وسجل سعر البيليت ببورصة لندن للمعادن 620 دولاراً للطن الأسبوع الماضي، مقابل 520 دولارًا للطن مع بداية أكتوبر.