حنفى: إذا حدث ارتفاع فى الأسعار لن يكون قبل منتصف نوفمبر
توقعات بإنتاج مصر نحو 8 ملايين طن من حديد التسليح بنهاية العام
توقعت غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، استقرار أسعار حديد التسليح فى السوق المحلى، وعدم تأثرها بقرار البنك المركزى بتحرير سعر صرف الجنيه.
وعزا محمد حنفى، المدير التنفيذى لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، ذلك إلى عدة أسباب أهمها انخفاض أسعار الخامات عالمياً، والتوقعات بتوفير الدولار فى البنوك، بخلاف الفترة الماضية قبل قرار التعويم، حيث كان يحتاج الصناع لوقت أطول لتدبير العملة، وكان يتم تداول الدولار عند مستوى 24 جنيهاً.
كان البنك المركزى أعلن الخميس الماضى، التحول لسعر الصرف المرن، لتعكس قوى العرض والطلب قيمة الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية الأخرى، ما رفع سعر الدولار من 19.77 جنيه إلى أكثر من 24 جنيها، ويتداول الدولار فى البنك الأهلي المصرى اليوم بسعر 23.9 للشراء، 24 جنيها للبيع.
وأضاف حنفى أن الفترة المقبلة ستشهد إنفراجة فى الإفراج عن الواردات بالموانيء خاصة بعد قرار تحرير سعر صرف العملة.
أوضح أن متوسط سعر بيع حديد التسليح يصل إلى 17.7 ألف جنيه للطن، وتشير التوقعات إلى استقرار الأسعار، وإذا ارتفعت لن يكون ذلك قبل منتصف نوفمبر المقبل.
وتشهد أسعار الخامات انخفاضاً على المستوى العالمى، إذ بلغ سعر حديد التسليح التركى 710 دولارات للطن، فى 14 أكتوبر الماضي، مقابل 720 دولارا للطن فى 8 أكتوبر، كما انخفضت مكورات الحديد ( 65-66 %) إلى 94 دولارا للطن، مقابل 96 دولارا للطن، بينما ارتفعت أسعار البيليت لتسجل 630 دولارا للطن، مقابل 620 دولارا للطن.
وتوقع المدير التنفيذي لغرفة الصناعات المعدنية، أن يبلغ إنتاج مصر من حديد التسليح نحو 8 ملايين طن بنهاية العام، وكان قد بلغ نحو 6.4 مليون طن خلال الفترة من (يناير-سبتمبر) 2022.
وأوضح حنفي أن ذروة الإنتاج فى مصانع حديد التسليح كانت فى شهور ( مارس-أبريل-مايو) بمتوسط 800 ألف طن شهرياً، إلا أنه تراجع تدريجياً بسبب الإغلاقات فى بعض مصانع أوروبا، نتيجة أزمة نقص الطاقة.
كان حجم إنتاج العالم من الصلب الخام للدول الـ64 التي قدمت تقاريرها إلى منظمة الصلب العالمية (World Steel) إلى 151.7 مليون طن فى سبتمبر الماضى، مقابل 144.4 مليون طن فى الفترة نفسها العام الماضى، بزيادة 3.7%.