تستهدف شركة “سيناء للمنجنيز” التابعة للشركة القابضة الصناعات الكيماوية، التوجه لتصدير منتجها الجديد “سبيكة الفيروسيليكون منجنيز” بعد تلبية جزء من احتياجات السوق المحلي خلال المرحلة الماضية.
قال أحمد سعيد مدير مبيعات “سيناء للمنجنيز”، إن المنتج يلقى قبولا لدى شركات الحديد والصلب بالسوق المحلي ذات الدورة المتكاملة.
وأضاف لـ “البورصة” أن الشركة ضخت 20 ألف طن من السبيكة محليًا منذ بداية العام الحالي، إذ تعد الأولوية للسوق المحلي ثم التصدير لاحقًا، خصوصا أن هذا المنتج يسهم في تعميق التصنيع المحلي لشركات الحديد والصلب، ما يعزز فرصها التصديرية.
وأوضح أن الشركة اتجهت العام الماضي إلى تغيير معدات أفران المصنع حتى تتحول من صناعة سبيكة “الفيرومنجنيز” إلى تصنيع سبيكة “الفيروسيليكون منجنيز”.
وأشار سعيد، إلى أن الشركة رصدت ارتفاعا كبيرا في الطلب بالسوق المحلي على مُنتج “الفيروسيليكون منجنيز”.. لذلك طورته لتحقيق المرونة مع مستجدات ومتطلبات السوق، لاسيما مع توقعات وجود طلب عالمي كبير على هذا المنتج خلال المرحلة المقبلة.
ولفت إلى أن مصانع الحديد والصلب في مصر اتجهت إلى استخدام سبيكة “الفيروسيليكون منجنيز” لأنها ترفع من جودة منتجاتهم.
وبلغت التكلفة الاستثمارية لتطوير أفران ومعدات المصنع حتى تتناسب مع إنتاج سبيكة الفيروسيليكون منجنيز نحو 100 مليون جنيه، وتبلغ الطاقة الإنتاجية للفرن نحو 25 ألف طن سنويًا.
وقال محمد حنفي، المدير التنفيذي لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، إن شركات الحديد والصلب لجأت إلى استخدام سبيكة الفيروسيليكون منجنيز بدلا استخدام سبيكتين منفصلتين هما “الفيروسيليكون” و”الفيرومنجنيز”، لأن السبيكة الموحدة أكثر عملية واقتصادية، ولاقت قبول الشركات الفترة الماضية.
وتعتبر صناعة السبائك واحدة من صناعات الصلب الثقيلة، كما أنها مستهلك كثيف للكهرباء وتحتاج مساحات كبيرة لأن مراحل إنتاجها متعددة بدء من أفران الصهر إلى التشكيل والتعبئة، وتصل الفترة الزمنية اللازمة لإنشاء وتجهيز مصانع تلك المنتجات نحو عامين.
ومن أبرز الدول المنتجة لمثل هذه السبائك، تركيا وأوكرانيا وروسيا، في حين تعد الصين أكبر منتج لها على مستوى العالم.
كتب – محمد سري