تركي:400 شركة من الأعضاء تشارك فى قمة المناخ
قال السيد تركى، مستشار اتحاد الصناعات، ورئيس وحدة التنمية المجتمعية بالاتحاد، إن الاتحاد يتبنى توجه شمولى بإدخال كافة قطاعات الاقتصاد المصرى فى الفعاليات التى سيشارك بها خلال قمة المناخ.
وأضاف أنه سوف يتم ترتيب بعض اللقاءات الثنائية مع رؤساء اتحاد الصناعات في بعض الدول الأخرى، ومع بعض مجالس الأعمال الدولية لنقل تجاربهم للشركات المصرية لرفع قدراتها المتعلقة بالتحول للاقتصاد الأخضر.
وأضاف أن الاتحاد يسعى لنقل المعرفة والخبرات التى تتراكم لدى شركاء الاتحاد الدوليين فى مجالات الحفاظ على البيئة واستخدام الطاقة النظيفة.
كما سيتم توقيع اتفاقيات تعاون بين بعض الشركات أعضاء الغرف الصناعية باتحاد الصناعات وبعض الوزارات والمنظمات الدولية لمواجهة التغيرات المناخية.
قطاع الأعمال المصرى يتبنى سياسات الاستدامة وتجنب الأنشطة المضرة بالبيئة
يشارك نحو 400 شركة من أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الصناعات المصرية، في فعاليات قمة المناخ COP 27.
وأضاف لـ”البورصة” أن الاتحاد سيشارك فى قمة المناخ من خلال إعداد جناح الأعمال المصرى فى المنطقتين الخضراء والزرقاء.
وأوضح أن اتحاد الصناعات استضاف اتحاد بنوك مصر في جناح الأعمال المصري في المنطقة الزرقاء، بحيث يبدو قطاع الأعمال في مصر ككتلة واحدة قادرة على التنسيق والتعاون لتنفيذ مخرجات المؤتمر.
وأشار إلى أنه سوف يتم تنظيم أكثر من 45 جلسة وورشة عمل في هذا الجناح من خلال الشركات أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد، حيث سيتم عرض تجارب تلك الشركات فى تقليل الانبعاثات الضارة ومواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ، عبر 200 متحدث خلال تلك الجلسات.
وأكد أن قطاع الأعمال المصرى يتبنى سياسات الاستدامة وتجنب الأنشطة المضرة بالبيئة، بجانب توضيح جهود الشركات في الحد من الآثار السلبية لتغير المناخ.
ولفت إلى أن المنطقة الزرقاء تتضمن المنظمات الدولية والإقليمية والعربية والأفريقية، فيما يتضمن جناح الأعمال المصرى فى المنطقة الخضراء 6 بنوك و5 شركات واتحاد التأمين.
وذكر أن جناح الأعمال المصرى فى المنطقة الخضراء، سوف يتضمن تنظيم نحو 40 جلسة عمل، لعرض أهم تجارب وبرامج الشركات أعضاء اتحاد الصناعات لمواجهة الآثار السلبية لتغير المناخ واستعداداتهم لمخاطره.
وقال تركى إن اتحاد الصناعات سوف يوقع عدد من مذكرات التفاهم مع منظمات دولية وإقليمية فى مجالات التنمية المستدامة والحد من التغيرات المناخية.
وأضاف أن جانب من بعض مذكرات التفاهم سوف يتضمن التعاون مع تلك المنظمات لخلق فرص عمل جديدة عن طريق إمداد الشباب بمهارات جديدة تتلاءم مع التطورات الناتجة عن تغير المناخ.
وأوضح: “على سبيل المثال، بعض المناطق يحدث بها تصحر نتيجة التغيرات المناخية، ما يفقد القائمين على زراعة تلك المناطق لوظائفهم، وبالتالى سيتم تدريبهم وتأهيلهم لاكتساب مهارات جديدة تمكنهم من تغيير النشاط الاقتصادي”.